المشنوق يطلق”اللوحات الآمنة” للسيّارات: لا يمكن تزويرها
عقد وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق مؤتمراً صحفياً في هيئة إدارة السير والآليات والمركبات، أطلق خلاله بدء العمل بـ”اللوحات الآمنة الخاصة والعمومية” التي “ستكون واحدة من عناوين الأمن في لبنان، لأنّه لا يمكن تزويرها ولا إعادة استعمالها على سيّارة أخرى، لأنّ برغي تركيبها يستعمل لمرّة واحدة لا غير، وهو برغي أمان، كما أنّ لها رقماً تسلسلياً لا مجال لتزويره”.
وقال المشنوق إنّ “هذه الخطوة هي جزء من مسيرة أدخلتنا عصر الحداثة إنطلاقاً من اقتناعنا بأنّ مواجهة الإرهاب تحتاج إلى كثير من العقل أكثر ممّا تحتاج إلى العضلات، وهي تزيد التأكيد أنّ الوضع الأمني ممسوك في لبنان ضمن منطقة مشتعلة”.
وأوضح المشنوق بحضور رئيس لجنة الأشغال العامة والنقل النائب محمّد قبّاني والنواب أعضاء اللجنة، والمديرة العامة لهيئة إدارة السير والآليات والمركبات هدى سلوم وكبار الموظّفين، أنّ هذا “المشروع هو استكمال لتحديث دفاتر السوق ودفاتر السيّارات التي تحوّلت إلى بيومترية، وأيضاً جوازات السفر البيومترية ووثائق السفر”.
وأعلن أنّ “كلّ سيّارة ستوضع عليها لصقة عند إجراء المعاينة الميكانيكية، تحمل معلومات عن السيّارة وصاحبها وعن تاريخ ملكيتها وتاريخ تسجيلها، وبالتالي سيصبح من الصعب جدّاً إنْ لم نقل من المستحيل تزويرها. كما نعمل على دراسة مشروع لتحويل محاضر الضبط إلى إلكترونية”.
وإذ جدّد المشنوق القول بأنّ “كلّ الاغتيالات والتفجيرات التي وقعت كانت من خلال سيّارات تحمل لوحات مزوّرة”،
أعلن أنّه تمّ “الاتفاق في لجنة الإنتخابات على إحداث تطوير شامل في المديرية العامة للأحوال الشخصية التي تحمل ذاكرة كلّ اللبنانيين، وستكون البطاقة الإنتخابية البيرومترية جاهزة في الدورة المقبلة بعد هذه الإنتخابات النيابية، لنستكمل التطوّر وانتظام كلّ ملفّات الوثائق الشخصية”.
وأشار إلى “وجود خطوات سريعة أخرى ستتخذ على صعيد مكننة السجلات وإصدار بطاقات بيومترية للاجئين الفلسطينيين، الذين تبيّن من الإحصاءات الأخيرة أنّ أعداد المقيمين منهم في لبنان أقلّ بكثير من الأعداد المتداولة، وبحثت مع وزير المال في الموضوع، خصوصاً أنّ الكلفة ليست عالية”.
“محكمة” – الخميس في 2017/12/21