النقيب الهاشم بعد إرجاء انتخابات المحامين إلى 19 الجاري: لا تنسوا الميثاقية
كتب علي الموسوي:
كما جرت العادة، فإنّ نصاب الدورة الأولى من انتخابات نقابة المحامين في بيروت لم يكتمل بسبب تغيّب نسبة كبيرة من أعضاء الجمعية العمومية، ممّا يحتمّ وجود دورة ثانية حدّدها النقيب أنطونيو الهاشم يوم الأحد في 19 تشرين الثاني 2017 بمن حضر، وهو الموعد الفعلي للإنتخابات الصاخبة والقاسية هذه السنة لكلّ المرشّحين البالغ عددهم عشرون محامياً يتنافسون على أربعة مقاعد بينها مركز النقيب.
وقد حضر إلى مكتب النقيب الهاشم صباح اليوم الأحد، أربعون محامياً هم: النقباء ريمون عيد، أمل حداد، نهاد جبر، وأعضاء مجلس النقابة جميل قمبريس، بيار حنّا، وجيه مسعد، فادي حدّاد، اسكندر الياس، عبده لحود، شارل أبي صعب، جاك أبو عبدالله، ندى تلحوق، والمرشّحون للعضوية والنقيب: عزيز طربيه، اندره الشدياق، فريد الخوري، مطانيوس عيد، سمير حيدر أحمد، فادي بركات، فادي مسلّم، والمرشّحون للعضوية فقط: يوسف زعيتر، أسعد سعيد، بيار حداد، علي مشيمش، علي برجي، سيّدة حبيب، لوسيان عون، وغاب المرشّحون أديب زخور، حسين محيدلي، وهاني الأحمدية، مع التذكير بأنّ المحامي مسعد مرشّح لمنصب النقيب وهو يلاقي الفائز أو الفائزين في الدورة الثانية، كما أنّ العضوين المنتهية ولايتهما تلحوق وأبو عبدالله مرشّحان لولاية ثانية وأخيرة.
كما حضر المحامون: سعيد علامة، ناضر كسبار، مصطفى قبلان، وليد أبو دية، علي فصاعي، نبيل مشنتف، طوني الحوراني، بوزانت باستدجيان.
وألقى النقيب الهاشم كلمة بالمناسبة قال فيها:”بعد أسبوعين سنهنئ من سيفوز بمنصب النقيب كما بالعضوية. التهنئة على مهمّة كبيرة سيتولاها، علماً أنّها لا تعطي لصاحبها ميزة على غيره، بل هي على العكس من ذلك، تزيد من مسؤوليته أمام الله وأمام زملائه. هي أمانة، وعلى كلٍّ منا أن يعمل ما ينبغى للصالح العام”.
وأضاف:” كلّنا مؤتمون على وحدة النقابة، ونحن المثل والمثال في رسم صورة الديموقراطية والمنافسة الحرّة الشريفة في خدمة النقابة. وأقول لمن سيفوز منكم، وما من خاسر، إنّ وحدة النقابة فوق كلّ اعتبار. كيف لا ونحن السبّاقون في الدفاع عن وطننا وسيادته وكرامته”.
وتابع الهاشم: لا تنسوا الميثاقية التي رسم فيها لبنان أجمل الصور رغم تعدّد طوائف ومذهبه. فالصورة عينُها متمثّلة وتتمثّل دورياً في أشرف المهن. ويبقى التنافس الذي لا خلفية له سوى شرف المهنة التي ننتمي إليها، منطلقاً لهذه الميثاقية، إنّها مسؤولية كلّ منكم، إنّها مسؤولية كلّ محامٍ. ولا تنسوا أنّنا محامون ننتمي إلى هذا اللبنان، الوطن الذي ما وُلدت الميثاقية إلاّ على أرضه وما برحت”.
وشكر النقيب الهاشم “كلّ النقباء وأعضاء المجالس، وكلّ الزميلات والزملاء، لتعاونهم البنّاء معي بهدف إعلاء شأن النقابة كما وأشكر كلّ من آزرني ووقف إلى جانبي في أصعب المحطّات لإكمال المسيرة، مسيرة النجاح والمراهنة على التحدّي رغم إدراك التعب واليأس، وأشكر وسائل الإعلام المواكبة والحاضرة معنا”.
ثمّ تلا أمينّ السرّ جميل قمبريس محضر الجلسة ووقّعه مع النقيب الهاشم ورئيس الديوان جوزف شاوول.
“محكمة” حضرت إجتماع المحامين في مكتب النقيب الهاشم، وعادت بالصور التالية:
“محكمة” – الأحد في 2017/11/05