النقيب كسبار يقلّد المحامية زعرور ميدالية بعد حلولها ثالثة في ماراتون بيروت

دعا نقيب المحامين في بيروت ناضر كسبار المحامين العاملين والمتدرجين، إلى حضور جلسة المحاكمة الصورية التي ستعقد في بيت المحامي يوم الثلاثاء، والتي يشارك فيها عدد من المحامين المتدرجين الذين قامت لجنة مشرفة على تدريبهم، بعد أن وضعت مضبطة الإتهام، وجرى توزيع الأدوار عليهم من ممثلي نيابة عامة إلى هيئة المحكمة، إلى وكلاء الإدعاء والدفاع والشهود وغيرهم.
وكان النقيب كسبار قد أعاد تفعيل هذه المحاكمات الصورية التي كانت ناشطة جداً يوم كان رئيساً لمحاضرات التدرّج بحيث كانت تعقد ثلاث جلسات سنوياً، والمحامون المشاركون هم من أنجح المحامين اليوم في المرافعات.
وكان النقيب كسبار قد شارك مع عشرات المحامين في ماراتون بيروت الدولي، والذي شارك فيه أكثر من خمسة عشر ألف شخص، في يوم يكفي لإعادة الأمل ببيروت وبلبنان، البلد الذي لا يموت، والذي سوف ينهض مثل طائر الفينيق. وكان شعاره ” أنا بيروت”. وحمل رسالة إلى جميع دول العالم بأن هذا البلد هو صاحب رسالة إنسانية واجتماعية. وكان من اللافت الحركة الناشطة للرئيسة مي الخليل التي أثبتت جدارة في التنظيم والعمل على إعادة الأمل بأن لبنان هو بلد النهضة والإلفة والفرح والإنفتاح.
وكان لافتًا للنظر حضور وزيرة الشباب والرياضة في المغرب نوال المتوكّل، ونقيب المحامين في بيروت ناضر كسبار ومحافظ مدينة بيروت القاضي مروان عبود، الذين وقفوا على المنصة الرئيسية وأعطوا إشارة الإنطلاق للمشاركين وهم بالآلاف، في منظر رائع يدل على حب العيش، والإرادة الصلبة، ونبذ جميع أشكال الطائفية. وبعد انتهاء السباق، تم توزيع الميداليات على الفائزين من قبل الشخصيات المشاركة، وذلك على منصّة أعدّت خصيصاً لهذه الغاية. وكان لافتاً فوز المحامية لؤى زعرور بالمرتبة الثالثة في النهائيات حيث قلّدها النقيب كسبار الميدالية.
ومن ضمن استقبالات النقيب كسبار، المحاميين بشارة عماطوري ومكرم القارح، ممثّل النقابة في بعبدا، واللذين اقترحا على النقيب إستئجار موقف كبير للسيارات بمساحة /2000/ م2 مقابل المحكمة لتوقيف سيارات المحامين، على أن يدفع المحامي مبلغاً رمزياً أجرة ركن سيارته.
كما استقبل رئيسة لجنة لجنة تحديث القوانين والأنظمة المتعلقة بالجمعيات المحامية كلودين خلوف، التي وضعته في جو عملها واقتراحاتها. كذلك المحامي عبدالله عبد الساتر رئيس لجنة حماية الحرّيات العامة وحقوق الإنسان والمحامي حسين فياض اللذين وضعاه في أجواء الإحتفال الذي كان يعقد منذ سنوات لمناسبة يوم الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والذي شارك فيه يومها الدكتور شارل مالك، وكانت له بصمات صياغة أنظمته.
ثمّ استقبل كسبار مديرة معهد حقوق الإنسان في النقابة المحامية اليزابت زخريا، والتي دعته لحضور ورشة العمل حول قانون المخدرات اللبناني ودور المحامي في ضمان الحق بالعلاج كبديل عن العقاب بالتعاون مع مركز “سكون” وبدعم من الوكالة الفرنسية للتنمية، وذلك يوم الخميس المقبل في “بيت المحامي”.
“محكمة” – الإثنين في 2022/11/14