الهيئة الإدارية لخرّيجي “حقوق اليسوعية”: عدنان القصّار يساعد الطلاّب المحتاجين
“محكمة” – خاص:
إجتمعت الهيئة الادارية لجمعية متخرّجي كلية الحقوق والعلوم السياسية والاقتصادية في جامعة القديس يوسف اليسوعية، وأصدرت البيان الآتي:
“أوّلاً: إنّ الإنتفاضة التي انطلقت في 17 تشرين الأوّل 2019، والتي اتخذت لها شعاراً “كلن يعني كلن”، لم يكن الهدف منها معاقبة جميع المسؤولين السياسيين والإداريين والمصرفيين من دون تحقيق، بل بمجرّد أن تولّوا هذه المناصب. لأنّ المعاقبة من دون تحقيق تدخل في باب السلبطة والإستبداد والظلم. خصوصاً إذا لعبت المزاجية لدى البعض دورها، أو الإنتقام والتحريض، أو قلّة الخبرة.
ثانياً: تستنكر الجمعية ما تعرّض له معالي الرئيس عدنان القصار، إبن التسعين عاماً، حيث تطلب منه حفنة من الأشخاص وبشكل مقزّز مغادرة المقهى. فهل طلبوا منه المغادرة لأنّه نهب المال العام وهو الذي رفع اسم لبنان والعرب عالياً في المحافل الدولية، وساعد الكثيرين لإيجاد العمل وللتحصيل العلمي. وهو الذي يتبرّع سنوياً بمئات الآلاف من الدولارات من جيبه الخاص لمساعدة الطلاّب المحتاجين في المدارس والجامعات، ومنها جامعة القديس يوسف، ومن دون أيّ تمييز بين طائفة وطائفة، وبين منطقة ومنطقة. وهو يمثّل الزمن الجميل، زمن الإعتدال والتسامح والمصالحة مع الذات ومع الآخرين، وقد نذر نفسه لبلده ولأبناء بلده بالتضحية والعطاء.
ثالثاً: إنّ أعداء لبنان هم من يدنّسون نمط حياة أبنائه، ويلوّثون معتقداته، ويدوسون على حرّيتهم، وسوف يفشلون لأنّه الشعب الجبّار الذي سينهض أكثر قوّة واتحاداً.”
“محكمة” – الإثنين في 2020/12/7