بماذا أوضحت وزارة الخارجية بخصوص السفير مصطفى أديب؟
عطفاً على ما نشرته «الأخبار» (7 أيلول 2024) تحت عنوان «مصطفى أديب في الأونيسكو ويتقاضى أعلى راتب في الجمهورية»، ونظراً لما تضمّنه من مغالطات، تتقدّم وزارة الخارجية والمغتربين بالتوضيح التالي:
إزاء شغور مركز رئيس بعثة لبنان الدائمة لدى منظمة الأونسكو على مستوى سفير، ومع عدم إمكانية تعيين بديل نظراً للشغور الرئاسي، ونظراً لضرورة تمثّل لبنان في المنظمة المذكورة على مستوى سفير تحضيراً للقمة الفرنكوفونية في باريس الشهر المقبل، قام وزير الخارجية والمغتربين، عملاً بصلاحياته الدستورية، وبعد التشاور مع رئيس الحكومة، بتكليف سفير لبنان لدى ألمانيا مصطفى أديب بمهام البعثة لدى الأونيسكو لفترة محدّدة بثلاثة أشهر لتغطية تلك المرحلة، شرط أن لا تتحمل الخزينة أيّة نفقة إضافية سوى راتبه المستحق له كسفير في ألمانيا. وبالتالي، يؤدي السفير أديب المهام الإضافية التي أوكلت إليه مجاناً، ومن دون أي مقابل مادي.
إنّ تكليف السفير في برلين بتلك المهمة المؤقتة، وخلافاً لما كُتِب، جاء تحديداً بهدف عدم تكبيد خزينة الدولة أيّة نفقة إضافية ستُستحق لأي سفير يُنتدب من الإدارة المركزية لهكذا مهمة مؤقتة.
بالنسبة إلى مسألة «الشقة في أحد الأحياء الفاخرة للعاصمة الفرنسية»، فالأنظمة النافذة تنصّ على وجوب تأمين دار السكن لرئيس البعثة الدبلوماسية، حيث تم استئجار شقة صغيرة محدودة المساحة ليمكث فيها مؤقّتاً، وببدل شهري أقل بكثير ممّا كان يُدفَع سابقاً على مأجور لرئيس بعثة”.
*المصدر: جريدة الأخبار.
“محكمة” – الإثنين في 2024/9/9