بيان النقيب نهاد جبر ينتقد مجلس نقابة المحامين وليس “محكمة”
نشرت “محكمة” أمس بياناً من نقيب المحامين السابق في بيروت نهاد جبر أرسله لها خصيصاً بحكم علاقة الصداقة المتينة التي تربطه برئيس تحريرها الصحافي علي الموسوي منذ اثنين وعشرين عاماً، وذلك لنشره على موقعها الالكتروني كردّ مباشر على البيان الصادر عن مجلس نقابة المحامين في بيروت بشأن اعتكاف قضاة لبنان إعتراضاً على توجّه مجلس الوزراء إلى تجريدهم من حقوق ومكتسبات كثيرة تتعلّق بأمنهم الصحّي والاجتماعي.
وبعد لحظات من نشر بيان النقيب جبر، تناقل محامون ومواقع إلكترونية وصفحات على “الفايسبوك” صورة عن البيان الموجّه من جبر إلى “محكمة” لنشره كما تفعل عادة مع أخبار كثيرة تردها أو تقطفها من مصدرها، وذهب الاعتقاد برأي من لا يقرأ أنّ بيان جبر هو رسالة حادة موجّهة إلى “محكمة” التي بادرت إلى نشر بيان مجلس النقابة، علماً أنّ مضمون بيان جبر واضح وصريح.
وكتبت تعليقاً على صفحة”بيروت أمّ الشرائع” التي نشرت صورة بيان جبر واختلقت له عنواناً في أعلاه قالت فيه إنّ النقيب جبر يوجّه رسالة حادة إلى “محكمة”، والأمر ليس صحيحاً على الإطلاق لمن يقرأ ويفهم ويعي ما يقرأ إلاّ إذا كان الحقد قد طغى على عقله وأعمى بصيرته.
طلبت من القيّمين على هذه الصفحة والتي يمكن لأيّ شخص إنشاء مثلها لأنّها مجانية ومتوافرة على “فايسبوك”، إزالة العنوان لأنّهم وقعوا ضحية التباس، لكنّهم لم يفعلوا، لذلك جاء هذا التعقيب من “محكمة” ومن رئيس تحريرها لئلّا يرسخ برأي بعض الناس أنّ الرسالة موجّهة إلى صحافي أو مطبوعة أو موقع إلكتروني، ولئلاّ يؤدّي هذا اللغط إلى حرف الأنظار عن المعنى الرئيسي لبيان جبر والمتعلّق بانتقاد مجلس نقابة المحامين في بيروت على موقفه من اعتكاف القضاة.