أمن

جريمة عين زحلتا: الكنّة تحرّض على قتل حماتها لسرقة مجوهراتها

ليل 2025/3/11، وفي بلدة عين زحلتا، عُثر على اللبنانية السيّدة س. ز. (مواليد عام 1953) جثّة هامدة ممدّدة على الارض داخل منزلها. وبنتيجة كشف الطبيب الشّرعي تبيّن أنّها تعرضت لضربة قويّة على الرأس، وللخنق. وقد تداولت وسائل الاعلام ومواقع التّواصل الاجتماعي معلومات عن الجريمة، ممّا سبّب حالة استياء في منطقة الشوف.
وتوصلت “شعبة المعلومات” في قوى الأمن الداخلي إلى تحديد هوية المشتبه بها بتنفيذ جريمة القتل وهي السورية ر. ف. (مواليد عام 1973) التي تعمل بتنظيف المنازل في منطقة الشّوف، وداهمت مكان إقامتها في محلة بقعاتا، وألقت القبض عليها.
وبالتحقيق معها، اعترفت بتنفيذها جريمة القتل بناء على تحريض من زوجة ابن الضحية اللبنانية ن. ق. (مواليد عام 1974)، وصرّحت (ر. ف.) بأن علاقة صداقة تربطها بالمحرّضة منذ حوالي السنتين، حيث عرضت عليها مرّات عدّة أن تنفّذ عملية قتل وسرقة المغدورة كونها تمتلك مبلغًا كبيرًا من المال، ومجوهرات داخل منزلها، ولكنها رفضت عرضها، لتعود وتوافق في المرّة الأخيرة. ثمّ قامت (ن. ق.) بالتخطيط للعملية، وزودتها بمعلومات عن الضحية، وبانها تقوم ببيع الثياب في منزلها، حيث قامت بالتردد إليه بحجة شراء ثياب.وبتاريخ 10-03-2025، قصدت منزلها مساء، وخلال وجودها في منزل الضحيّة قامت بضربها بواسطة قطعة خشبية على رأسها وخنقها لاحقًا، وسرقة كميّة من المجوهرات. وبقيت في منزل المغدورة لغاية صباح اليوم التالي، حيث غادرت إلى بلدة بقعاتا، ثم إلى سوريا وبحوزتها المسروقات، لتعود بعد أيام إلى لبنان.


وقامت قوّة من الشعبة بتوقيف (ن. ق.) داخل منزلها في بلدة عين زحلتا حيث أكّدت بالتحقيق معها ما ورد في إفادة (ر. ف)، واعترفت بأنها هي من حرّضت على قتل والدة زوجها بدافع السرقة بحسب ما جاء في بيان صادر عن المديرية العامة لقوى الامن الداخلي.
“محكمة” – الخميس في 2025/3/20

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!