جريمة في فصيلة الأوزاعي: إستشهاد ضابط وعنصر/علي الموسوي
كتب علي الموسوي:
إستشهد آمر فصيلة الأوزاعي النقيب في قوى الأمن الداخلي جلال علي شريف والمؤهّل زياد العطّار وجرح المعاون أوّل علي أمهز بإطلاق اللبناني حسن الحسين النار عليهم داخل الفصيلة قبل أن يقتل نفسه، واستغلّ الموقوفون في “نظارة” الفصيلة الجريمة وأقدموا على الفرار ويبلغ عددهم خمسة وعشرين موقوفاً.
وكان القاتل في زيارة مع والدته لشقيقه الموقوف حسين الحسين الذي سمح له بالجلوس معهما في غرفة مجاورة، وما هي إلاّ بضع دقائق حتّى ارتفع الصوت في ما يشبه المشادة بين السجين وشقيقه فأسرع النقيب شريف لاستطلاع الأمر ومعه عنصران من الفصيلة وحاولوا تهدئة حسن الذي استلّ مسدّس أحدهم وأطلق النار عليهم فأردى شريف وأصاب الآخرين بجروح وأحدهما وهو العطّار فارق الحياة في المستشفى، وأكمل الحسين بإطلاق النار على نفسه ليخرّ على الأرض صريعاً.
وإزاء هذا المشهد وفي ظلّ قلّة عدد عناصر الفصيلة في يوم عمل ودوام عادي وإنْ كان في فترة بعد الظهر، تلقّف خمسة وعشرون موقوفاً من أصل إثنين وثلاثين مكدّسين في غرفة واحدة صغيرة، الجريمة وهربوا وبينهم حسين الحسين الذي ما لبث أن قبض عليه وعلى أربعة آخرين لم يتمكّنوا من تجاوز محيط الأوزاعي.
وعاين مفوّض الحكومة لدى المحكمة العسكرية الدائمة القاضي بيتر جرمانوس مسرح الجريمة وكذلك فعل المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان.
والشهيد النقيب شريف هو نجل نائب مدير المخابرات في الجيش اللبناني العميد علي شريف.
“محكمة” – الثلاثاء في 2020/2/11