جريمة في منزل نانسي عجرم: أخطاء في تقرير الطبيب الشرعي/علي الموسوي
كتب علي الموسوي:
لا تزال قضيّة مقتل المواطن السوري محمّد حسن الموسى(مواليد العام 1989) برصاصات قاتلة أطلقها عليه الدكتور فادي الهاشم زوج الفنّانة نانسي عجرم في الفيلا المملوكة منهما في “نيو سهيلة” الكسروانية، تستقطب الرأي العام اللبناني والسوري والعربي نتيجة الكثير من الشكوك وعلامات الاستفهام والتساؤلات التي أحاطت بملابسات هذه الجريمة، ودوافع حصولها وكيفية ارتكابها والتناقضات الورادة في غير إفادة أدليت في التحقيقات الأوّلية.
وقد صدر تقرير الطبيب الشرعي المعاين لجثّة القتيل الموسى والتي يرفض ذووه استلامها في مؤشّر على اقتناعهم بأنّ ابنهم ذهب ضحية جريمة قتل متعمّد. وقد تضمّن التقرير الطبّي جملة مغالطات بحسب خبراء في الطبّ الشرعي استفسرت “محكمة” منهم عن قراءاتهم لمضمونه.
ويقول أحد هؤلاء الخبراء لـ“محكمة” إنّه “شعر بالخجل” عند اطلاعه على هذا التقرير الذي “أحصى إصابة الضحيّة بحوالي سبع عشرة طلقة دون أن يحدّد المداخل والمخارج لأيّ طلق منها”، ويضيف: “الأنكى من ذلك أنّه لم يقم بإجراء صور أشعّة لدراسة إمكانية وجود مقاذيف في الجسم والعمل على الاستحصال عليها لتحديد ما إذا كان هناك أكثر من سلاح مستعمل أم لا”.
ويفترض أن يعيد طلب التوسّع بالتحقيق الذي قدّمه وكيلا عائلة الضحيّة الموسى المحاميان أشرف الموسوي وقاسم الضيقة للنيابة العامة الاستئنافية في جبل لبنان “الاعتبار” لمجمل الأمور المهمّة في هذه القضيّة لجلاء الغموض المحيط بها.
“محكمة” – الإثنين في 2020/1/13
*حفاظاً على حقوق الملكية الفكرية، يمنع منعاً باتاً نسخ أكثر من 20% من مضمون الخبر، مع وجوب ذكر إسم موقع “محكمة” الإلكتروني، وإرفاقه بالرابط التشعّبي للخبر(Hyperlink)، وذلك تحت طائلة الملاحقة القانونية.