حذار هذا العرض… وأين القوى الأمنية؟
يعرض أحد المواقع الإلكترونية المتخصّص بالإعلانات المبوّبة سيّارة شخص مجهول الهويّة، وهي من نوع “بيكانتو ريو” للبيع بسعر مغر جدّاً حدّده بألفي دولار أميركي، أيّ أقلّ من سعرها الحقيقي بكثير.
ويتلقّى صاحب السيّارة إتصالات هاتفية من الراغبين بالشراء للاستحصال على السيّارة اللقطة”، وتكون المفاجأة بأنّه حدّد سعر دقيقة الإتصال الواحدة بثلاثة دولارات، وبين تحديد مواصفات السيّارة، وإمكانية رؤيتها لفحصها، والتحقّق من سعرها، ومكان وجودها، وكيفية الوصول إليها، وسواها من الإستفسارات الضرورية والأسئلة الملحّة، تكون حصيلة الإتصال الواحد ما لا يقلّ عن تسعة دولارات أميركية تقريباً ما لم تتجاوز مدّة الحديث الدقائق الثلاث.
وبهذه العملية يكون صاحب العرض المغري قد غشّ المواطنين، وحصل على رقم مالي كبير نوعاً ما، وبمقدوره في نهاية المطاف إلغاء عملية البيع، إذا كانت السيّارة في الأصل موجودة، طالما أنّه حقّق مبتغاه بالإستيلاء على أموال الناس بهذه الطريقة الإحتيالية.
وهذا التصرّف غير القانوني، هو برسم القوى الأمنية، من أجل العمل على تحديد مكان صاحب السيّارة وتوقيفه ومحاكمته.
“محكمة” – الثلاثاء في 2017/10/10.