كتب علي الموسوي:
بات من الضروري تعقيم كلّ قصر عدل بيروت بطوابقه الخمسة وقاعاته وغرفه وزواياه ومن دون أيّ استثناءات على أن يشمل التعقيم أيضاً دار نقابة المحامين في بيروت لأنّ فيروس “كورونا” آخذ في التفشّي من دون أن ينتبه المصابون بالأمر وهو أمر خطر يجب أن يؤخذ على محمل الجدّ.
ويفترض إقفال قصر عدل بيروت بشكل نهائي ريثما تتمّ عمليات التعقيم بالشكل المناسب.
فقد علمت“محكمة” من مصادر قضائية أنّ القاضية المتدرّجة جويل صقر صقر أصيبت بفيروس “كورونا” وهي تتدرّج حالياً في الغرفة الثانية لمحكمة البداية في بيروت والمؤلّفة من القضاة منى صالح وادلين صفير، وسلام يقظان.
وبحسب المعلومات الخاصة بـ“محكمة”، فإنّ صقر لم تشعر بعوارض الإصابة بجائحة”كورونا”، ولكنّها أخضعت نفسها لفحص الـ”PCR” فجاءت النتيجة إيجابية وبادرت فوراً إلى إبلاغ رئيسة معهد الدروس القضائية ندى دكروب من أجل القيام بالإجراءات الوقائية المطلوبة لئلاّ يكون أحد آخر مصاباً بالفيروس من دون أن يكون منتبهاً.
وسارعت إدارة معهد الدروس القضائية إلى إبلاغ القضاة الذين يتدرّج معهم قضاة من دورة جويل صقر من أجل إجراء الفحص اللازم، مع الإشارة إلى أنّ أفراد هذه الدفعة من القضاة يتابعون دروسهم في قاعة موجودة في الطابق الخامس من قصر عدل بيروت حيث يقع مجلس شورى الدولة، بينما أفراد دورة القضاة الأخرى يتابعون دروسهم في قاعتي محكمة التمييز في الطابق الرابع من العدلية.
“محكمة” – الإثنين في 2020/7/27
*حفاظاً على حقوق الملكية الفكرية، يمنع منعاً باتاً نسخ أكثر من 20% من مضمون الخبر، مع وجوب ذكر إسم موقع “محكمة” الإلكتروني، وإرفاقه بالرابط التشعّبي للخبر(Hyperlink)، وذلك تحت طائلة الملاحقة القانونية.