خطباء عرب وأجانب ضمن فعاليات إضراب المحامين: نضال مستمرّ من أجل لبنان والإنسان
خاص –”محكمة”:
ضمن فعاليات إضرابها عن العمل ومقاطعة القضاء، نظّمت نقابة المحامين في بيروت سلسلة نشاطات طوال اليوم الإثنين تخلّلها لقاء حواري مع المحامين الشباب في “بيت المحامي” الملاصق لقصر عدل بيروت، وحفل خطابي في قاعة “الخطى الضائعة” في عدلية بيروت، ومسيرة راجلة من “بيت المحامي” إلى العدلية بمشاركة النقيب ملحم خلف، ونقيب محامي طرابلس محمّد مراد وأعضاء مجلسي النقابتين، ونقباء محامين سابقين، ورئيسة اتحاد النقابات في أوروبا والنائبة السابقة لنقيب المحامين في باريس دومينيك اتياس، ورئيس المجلس الوطني لنقابات المحامين في فرنسا جيروم غافاودان، ورئيس اتحاد المحامين العرب نقيب المحامين في مصر رجائي عطية، ونقيب محامي العراق اياد الصدي، ورئيسة مؤتمر نقباء المحامين في فرنسا وخارجها هيلين فونتين، وممثّلة نقيب المحامين في باريس ونائبة رئيس المجلس الوطني لنقابات المحامين في فرنسا والنقيبة السابقة للمحامين في باريس ماري ايميه بيرون، ونقيب المحامين في ليون سيرج ديغاس، ونقيب المحامين في مونبلييه نيكولا بيديل دي بازارينغيس، وممثّل نقيب المحامين في هوت دو سين النقيب السابق للمحامين في هوت دو سين فنسنت رئيس لجنة ممارسة القانون في المجلس الوطني لنقابات المحامين في فرنسا والعضو السابق في مجلس نقابة المحامين في باريس مارتن برادل، والعضو في مجلس نقابة المحامين في مونبلييه أمين فراج، وحشد من المحامين.
وقال خلف:“إن نقابة المحامين في بيروت، ولأنّها تزعج من يقسّم الوطن، ولأنّها تستفزّ من يستولي على الدولة، ولأنّها تطالب بكشف من يفجّر العاصمة بيروت، ولأنّها تتعب من يعرقل العدالة، ولأنّها تقلق من يقمع الحرّيات، ولأنّها تخيف من ينتهك الحقوق، ولأنّها تغضب من يسرق الأموال، ولأنّها تقهر من يقهر الناس، ولأنّها تحارب على كلّ الجبهات وعلى كلّ المستويات، لتنقذ الوطن والدولة والعاصمة والعدالة والحرّيات والحقوق والأموال والناس، من أجل كلّ ذلك، هي والمحامون المنتسبون إليها في صمود ثابت ونضال مستمرّ من أجل لبنان والإنسان فيه.”
وقال رئيس المجلس الوطني لنقابة المحامين في فرنسا جيروم غافاودان:”تضامننا هو التضامن مع دولة القانون والجمهورية، وهذا يتجسّد من خلال المواطنين، فمن دون المحامين لا يمكن للمواطنين الوصول إلى حقوقهم وإلى الحرّية والحفاظ على السرّية المهنية وحقّ الدفاع. فلا مواطن حرّ من دون محامين، وأنتم في هذه النقابة وبما تمثّلون قادرون على أن تقولوا للطبقة السياسية لديكم وللمواطنين لأن يتماسكوا ولنفكّر ولنتقدّم لنبني أنفسنا ونعيد كتابة الديموقراطية”.
وقالت رئيسة اتحاد النقابات في أوروبا دومينيك اتياس:”إنّ نقابتي بيروت وطرابلس غاليتان على قلوبنا. لطالما جسّد لبنان مثالًا لنا، مثال عن الحياة والتصميم والشجاعة. أنا أمثّل 250 نقابة في اتحادات نقابات أوروبا وهي إلى جانبكم وتدعمكم؟ إنّ الملايين من المحامين يدعمونكم.”
وقال رئيس اتحاد المحامين العرب رجائي عطية: “لقد سمعت عرضًا لما يجابهه لبنان الشقيق، هناك مشاكل تعترض القضاء وتهدّد استقلاليته مشاكل تعترض المحاماة وتهدّد رسالتها، مشاكل تعترض الديموقراطية وتهدّد أداءها وفعاليته ومشاكل تشريعية لردّ الأمور إلى نصابها. إنّ الذين تصدّوا في لبنان إزاء هذه القضايا والمعضلات المتشعبة هم المحامون”.
وأكّد نقيب محامي العراق اياد الصدي”التضامن والوقوف إلى جانب نقابتي بيروت وطرابلس في نضالهما وجهادهما الوطني”. وقال:”مهمّة المحامي في بلادنا لا تكمن في التوكّل أمام المحاكم فقط، فالمحامون الآن يقفون إلى جانب شعوبهم من أجل حقوقهم الوطنية والدستورية المتعلّقة بقضاء نزيه وعادل وببناء الدولة والمؤسّسات الدستورية، وعلى المحامين أن يكونوا شركاء في عملية سنّ القوانين والتشريعات”.
وقالت النقيبة السابقة ماري ايميه بيرون:”إستقلالية المحامي عن مختلف المؤسّسات القانونية والقضائية والحكومية أمر أساسي، لأنّكم مع النقباء حصون للحرّية والديمومقراطية.”
وقالت رئيسة مؤتمر نقباء المحامين في فرنسا وخارجها هيلين فونتين:”أنتم رأس حربة للحرّية، حرّية التعبير والحقوق الأساسية وللقيم. ما تقومون به مهمّ جدًّا.”
وقال النقيب محمّد المراد “إنّ رسالتنا هي الدفاع عن الحقّ والإنسان والكرامة الإنسانية”.
وقال نقيب المحامين في مونبلييه نيكولا بيديل دي بازارينغيس:”تنفّذون الإضراب من أجل بلدكم وحرّيتكم وحرّية مواطنيكم، ونضالكم. جميع المحامين متضامنون من أجل مساعدتكم، وأؤكّد لكم أنّنا لن ندعكم تسقطون”.
“محكمة” – الإثنين في 2021/7/12