خلف يطلب من المحامين مقاطعة جلسات القاضي صدقي
“محكمة” – خاص:
وقع إشكال بين رئيس محكمة الجنايات في بيروت القاضي سامي صدقي ونقيب المحامين في بيروت ملحم خلف على خلفية طرد المحامي مالك عويدات من قاعة المحكمة بسبب ارتفاع نبرة صوته دون انتباه منه باعتبار أنّه يعاني من قلّة السمع!
وفي المعلومات من شهود عيان من محامين ومتقاضين، أنّ عويدات تلقّى اتصالاً هاتفياً من زوجته تسأله فيه عمّا إذا كان قد تناول دواءه المعتاد، من دون أن يُسمَع رنين الهاتف، إنّما ما سمع هو صوت عويدات المرتفع دون قصد منه، فسأل القاضي صدقي عمّن يتحدّث، فقيل له إنّه المحامي عويدات، فطلب منه الخروج من القاعة.
وفيما قال محامون إنّ عويدات خرج من تلقاء نفسه، ذكر آخرون أنّ القاضي صدقي لم يطرده من القاعة، بل طلب ممن يتحدّث إلى الهاتف أن “يخرج من القاعة ويحكي برا”!.
وقد حضر نقيب المحامين في بيروت ملحم خلف وأمين السرّ سعد الدين الخطيب ومفوّض قصر العدل ناضر كسبار إلى قاعة المحكمة من أجل معالجة هذا الإشكال، غير أنّ الأمور لم تتمّ بالشكل المطلوب، وهذا ما دفع النقيب خلف إلى الطلب من المحامين الموجودين في قاعة المحكمة إلى مغادرتها وإعلانه مقاطعة جلسات القاضي صدقي.
وتوجّه خلف والمحامون إلى مكتب الرئيس الأوّل لمحكمة التمييز رئيس مجلس القضاء الأعلى سهيل عبود للإجتماع به ومعالجة تداعيات هذا الإشكال.
“محكمة” – الإثنين في 2020/1/20
*حفاظاً على حقوق الملكية الفكرية، يمنع منعاً باتاً نسخ أكثر من 20% من مضمون الخبر، مع وجوب ذكر إسم موقع “محكمة” الإلكتروني، وإرفاقه بالرابط التشعّبي للخبر(Hyperlink)، وذلك تحت طائلة الملاحقة القانونية.