خيّرها بين ممارسة الجنس أو تسليمها للقوى الأمنية ففضّلت الموت
وضع اللبناني ح .أ.( مواليد عام 1984) السورية د. أ. د.(مواليد عام 1998) أمام خياري ممارسة الجنس معه أو تسليمها للقوى الأمنية كون إقامتها على الأراضي اللبنانية غير شرعية فما كان منها إلاّ أن ألقت بنفسها من سيارة “الفان” التي كان يقودها في بلدة الصويري في البقاع الغربي.
وفي التفاصيل بحسب بيان صادر عن شعبة العلاقات العامة في قوى الأمن الداخلي أنّه عثر عند الساعة الثامنة من صباح 4 أيلول 2017، على المدعوة د. أ. د. جثّة هامدة على جانب طريق عام بلدة الصويري.
وبمعاينتها من قبل الطبيب الشرعي أفاد بوجود عدّة كدمات وجروح من الجهة الخلفية للرأس والكوعين الأيمن والأيسر، ونزيف في الدماغ، وكسر في عظمة الرأس الخلفية، وآخر في الرقبة، حيث تبيّن أنّها جميعها ناتجة عن السقوط والارتطام بأجسام صلبة.
وتمكّنت “شعبة المعلومات” في قوى الأمن الداخلي عند الساعة السابعة من مساء 5 أيلول 2017، من توقيف المشتبه به ح .أ. (مواليد عام 1984) داخل “الفان” في محلّة المرج، حيث اعترف أنّه أثناء وجود المغدورة معه على متن الـ “فان” وهو متجّه نحو مفرق الصويري، وبعد أن أنزل جميع الركّاب وبقيت هي بمفردها معه، سألها إن كانت تملك أوراقاً ثبوتية قانوينة، فأجابته أنّ وجودها في لبنان غير شرعي، فطلب منها ممارسة الجنس معه وإلاّ فإنّه سيسلّمها إلى القوى الأمنية. فما كان منها إلاّ أن فتحت باب السيّارة التي كانت تسير بسرعة متوسّطة، ورمت بنفسها فارتطمت بالأرض، عندها لاذ بالفرار خوفاً من توقيفه.
“محكمة” – الخميس في 07/09/2017.