أقام عضو اتحاد جمعيات العائلات البيروتية المحامي حسن عفيف كشلي حفل عشاء على شرف مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دارة الحاج عفيف كشلي في بلدة الشبانية بحضور وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال نهاد المشنوق، والنائب رولا الطبش، والنائب العام التمييزي القاضي سمير حمود، ونائب السفير المصري المستشار تامر حماد، ورئيس بلدية بيروت جمال عيتاني، وقائد شرطة بيروت العميد محمّد الأيوبي، ونقيب المحامين في بيروت اندريه الشدياق ممثّلاً بأمين السرّ المحامي جميل قمبريس، وأعضاء مجلس نقابة المحامين، ورئيس جمعية المقاصد فيصل سنو، وشخصيات قضائية ودينية وأمنية ونقابية وإعلامية وإجتماعية ومخاتير ووفد من أهالي بلدة الشبانية والمجلس البلدي وإتحاد العائلات البيروتية.
وألقى المحامي حسن كشلي كلمة بالمناسبة، فرحّب بالمكرّم المفتي دريان متمنياً له كامل الصحّة والعمر الطويل، وشدّد على وجوب الوقوف دائماً مع الرئيس سعد الحريري حامي السلم الأهلي، مطالباً الكتل النيابية بالوقوف إلى جانبه، ومتمنّياً له التوفيق في مساعيه الحميدة في تشكيل الحكومة.
وقدّم الحاج عفيف كشلي درعاً تكريمياً للمفتي دريان عربون محبّة وتقدير.
ثمّ تحدّث المفتي دريان فشكر المحامي حسن كشلي على هذه الحفاوة وهذا التكريم، واعتبر أنّ الرئيس سعد الحريري هو الأحرص على المحافظة على صلاحياته التي تنصّ على حصرية تشكيل الحكومة بالتعاون مع رئيس الجمهورية، ولا حاجة إلى فتاوى واجتهادات، بل إلى أمر وحيد هو التواضع والتنازل من كلّ القوى السياسية من أجل تسهيل تشكيل الحكومة العتيدة.
وأكّد المفتي دريان أن لا اجتهاد في معرض النصّ بصلاحيات الرئيس المكلّف، فالنصوص الدستورية واضحة وصريحة بأنّه لا مهلة محدّدة بتشكيل الحكومة وهذه قاعدة قانونية واضحة لا مجال للاجتهاد أو التأويل فيها.
أمّا الوزير المشنوق فحيّا الصلابة الدستورية التي يتمتع بها الرئيس الحريري في مرحلة تشكيل الحكومة التي تمّ الردّ عليها باجتهادات غير جدّية، بادعاءات بأنّ الدكتور حسن الرفاعي والدكتور خالد قباني يؤيّدان، لكنّ الحقيقة قرأت أنّ الدكتور حسن الرفاعي لا يؤيّد على الاطلاق لا في الشكل ولا في المضمون، وهذا دليل على عدم جدّية الاجتهاد.
وخلص المشنوق إلى شكر الحاج عفيف كشلي على ضيافته في تكريم المفتي دريان، والأستاذ حسن كشلي، المحامي الواعد في سعيه لإحقاق القانون.
“محكمة” – الثلاثاء في 2018/09/04
