رحيل فخامة النقيب عصام كرم
“محكمة” – خاص:
غيّب الموت نقيب المحامين الأسبق عصام كرم إبن الأديب كرم ملحم كرم وشقيق نقيب المحرّرين الصحفيين ملحم كرم وأحد أهمّ المحامين المرافعين في قصور العدل.
تتلمذ عصام كرم في مدرسة “الحكمة” على يد نخبة من أكابر الأساتذة، منهم إبن بلدته مزرعة الشوف الأديب حسيب سعيد يوسف عبد الساتر(1912-1998)، ودرس الحقوق والعلوم السياسية معاً في جامعة القدّيس يوسف”اليسوعية” إلى أن تخرّج في العام 1958.
قال كرم لـ“محكمة” في بورتريه نشرته عن حياته (العدد 6- نيسان 2016) “لم تكن للطائفية أثر في ثورة العام 1958، فاتصل بي كمال جنبلاط(1917-1977) طالباً أن أحضر إلى المختارة حيث تألّفت حكومة الثورة وكنت مدعي عام الثورة، وكنّا نصدر جريدة” الثائر” على الدكتيلو، وكنت أكتب إفتتاحيتها”.
تدرّج كرم في مكتب صديق والده ميشال عقل(1913-1987) الذي انتخب نقيباً للمحامين في العام 1966 طوال ثلاثة أعوام، وانتخب هو نقيباً للمحامين في العام 1983 وبقي حتّى العام 1987.
كان للنقيب عصام كرم مقال شهري في “محكمة” منذ صدور عددها الأوّل في العام 2015. وآخر مقال كتبه لعدد آذار 2020 بعنوان:”الكَفْرة الصلعاء” وسيتمّ نشره بمجرّد خروج العدد من المطبعة.
رحم الله عصام كرم النقيب الشهم.
“محكمة” – الثلاثاء في 2020/3/3
فخامة المحاماة تتجلّى في عصام كرم.. نقيب المرافعين في اللغة والظرف والقانون/علي الموسوي