رعد والمراد يعاينان محكمة زغرتا والنواقص فيها
جال الرئيس الأوّل لمحاكم استئناف الشمال القاضي رضا رعد ونقيب المحامين في طرابلس محمّد المراد، يرافقهما مفوّض قصر العدل بلال هرموش، على محكمة زغرتا وغرفة المحامين، حيث كان في استقبالهم رئيس محكمة زغرتا القاضي طانيوس الحايك والقاضي جو خليل، في حضور عضو مجلس النقابة يوسف الدويهي، والنقيب الأسبق انطوان عيروت وأعضاء مجلس النقابة السابقين: مندوب النقابة لدى محكمة زغرتا طنوس فنيانوس، وماري تريز القوال وجوزيف عبدو وجورج عاقلة وطوني الخوري، ومنسق اللجنة الأسقفية للحوار المسيحي الإسلامي في الشمال جوزيف محفوض وعدد من الأساتذة المحامين وموظفي المحكمة.
وقال القاضي رعد إنّ هدف الزيارة هو “الاطلاع على حاجات المحكمة الملحة والمشاكل التي تعاني منها، إن كان في عدد الزملاء القضاة والمساعدين القضائيين، وفيما يتعلق أيضا بالبناء والمستلزمات والحاجات، والعمل قدر الإمكان على إمكانية سد الثغرات وحل المشاكل”.
وأضاف:”نحن في صدد ورشة عمل مع نقابة المحامين في طرابلس، لحل المشاكل التي نعاني منها على صعيد القضاء والمحامين، حيث تقوم الهيئة الإستشارية بدراسة مفصلة لمشروع البروتوكول الذي أعدته النقابة، ومن ثم سيكون هناك لقاء بين الهيئة الإستشارية في الشمال، ومجلس نقابة المحامين في طرابلس، لتوقيع برتوكول تعاون، بما فيه خير للعدالة والقضاء والمحاماة والمحكمة والمواطن”.
بدوره تحدّث النقيب المراد عن مشاركة محامين في ورشة عمل لمقاربة إدارة وتنظيم قصور العدل في الشمال وبالأخص قصر عدل طرابلس “للإضاءة على السلبيات والإيجابيات، وتوصلنا الى تشخيص 36 مشكلة، وسنسعى الى حل القسم الاكبر من هذه الثغرات الـ 36، من خلال بروتوكول تعاون ولد من رحم المناقشات. وأنا واثق من حرص ومحبة الرئيس الأول والقضاة، ومتفاءل جدا بحل أكثر من 70% من هذه الثغرات، وذلك بسبب الإنفتاح والواقعية والحرص من جميع الأطراف”.
وأضاف: نحن كنقابة محامين محظوظون جدّاً بوجود الرئيس الأول القاضي رعد، وقد أخذنا قراراً بعدم حصول أيّ إشكال بين المحاماة والقضاء، وإنْ حصل سيطفأ خلال أقلّ من 24 ساعة على قاعدة الدراية والحكمة والتوازن والإحترام ما بين القضاة والمحامين”.
وتناول القاضي خليل “النقص الذي تعاني منه محكمة زغرتا في موضوع القضاة والمساعدين القضائيين”، وقال: “إقترحت منذ سنة ونصف إضافة موظفين إضافيين مدني وجزائي والى الآن لم نحصل عليهما. وفي آذار الماضي صعد موظف أساسي في قلم الجزاء والتنفيذ الى التقاعد، وصولاً الى الضربة القاضية التي قضت بنقل موظف الأحوال الشخصية الى طرابلس”، متمنّياً على الرئيس الأوّل والنقيب المراد “المساعدة في إسترداد الموظف لحل هذه المشكلة”.
بدوره قال القاضي الحايك: “لدينا مشكلة كبيرة في المبنى، وفي موضوع التكيفات، والكهرباء، ونحتاج الى نفضة كبيرة في المبنى ككل. وقد أرسلنا كتابا لوزارة العدل، والى الآن لم نصل لأي نتيجة”.
“محكمة” – الخميس في 2019/3/28