رواية “الديموقراطي” و”الاشتراكي” حول إصابة شخص برصاص حرس منزل الوزير الغريب
أعلنت مديرية الإعلام في الحزب الديمقراطي اللبناني في بيان، “أنه وحوالى الساعة الثانية بعد منتصف الليل، حاول مناصر للحزب الإشتراكي يدعى ر.م. افتعال إشكال أمام منزل الوزير صالح الغريب في بلدة البساتين واقتحامه، أمام أعين عناصر الجيش اللبناني الذين يتمركزون أمام المنزل، ما جعل الحرّاس المولجين بحمايته يطلقون النار كردّة فعل على هذا العمل الجبان والمفتعل، والذي يأتي استكمالاً لمخطّط اغتيال الوزير الغريب، ما أدّى إلى إصابة الفاعل في رجله.
عليه تدعو المديرية الأجهزة القضائية والأمنية لاتخاذ التدابير اللازمة بالسرعة القصوى ووضع حد لهذا التفلت والتحريض المتمادي وللإعتداءات المتكررة التي تزيد من تهديد السلم الأهلي والإنقسام الداخلي، وتوصل إلى نتائج لا تحمد عقباها.”
وردّت وكالة داخلية الغرب في الحزب التقدمي الاشتراكي بالبيان التالي: “بينما كان المواطن ابن بلدة البساتين ريان هشام مرعي عائداً إلى منزله بشكل سلمي ومن دون أن يكون في حوزته أيّ قطعة سلاح، وأثناء مروره على الطريق العام بجانب منزل الوزير صالح الغريب تعرّض إلى إطلاق نار من حرّاس منزل الوزير، ما أدّى إلى إصابته بجروح خطيرة أدّت إلى نقله إلى المستشفى، مع التأكيد أنّ المواطن ريان هشام مرعي غير حزبي ولا ينتمي إلى صفوف الحزب التقدمي الاشتراكي. السؤال المطروح اليوم، هل أن مرور أحد أبناء ضيعة البساتين بجانب منزل الوزير صالح الغريب سيسجّل في خانة الكمين أيضا أم أنّه اعتداء سافر على مواطن اعزل من قبل حرّاس منزل ذلك الوزير وهم من اللبنانيين والسوريين.”
“محكمة” – السبت في 2019/7/27