ريفي يدافع عن الحجّار والخطيب
لم يشرح وزير العدل الأسبق اللواء المتقاعد أشرف ريفي في تغريدته المدافعة عن القاضيين هاني حلمي الحجّار وآلاء الخطيب اللذين أحالهما وزير العدل ألبرت سرحان على هيئة التفتيش القضائي، كيف أنّ هذه الإحالة تعني انتقاماً من الخطيب لأنّه “مارس دوره بشجاعة كمحقّق عدلي في تفجير مسجدي التقوى والسلام إذ إنّه أثبت تورّط النظام السوري في الجريمة” على ما كتب ريفي على حسابه على “تويتر” حيث وصف ما حصل مع الحجّار والخطيب بأنّه “إجراء إنتقامي وكيدي”.
وأضاف ريفي أنّ “سجّل الخطيب ناصع البياض”، خاتماً بالقول:”ما هكذا تبنى الأوطان”.
يذكر أنّ سرحان إتخذ قراره بشأن الحجّار والخطيب في ضوء الإحالة التي وصلته من وزير الدفاع الوطني الياس بو صعب بداعي أنّ الحجّار على ما تردّد، تغاضى في “مطالعته في الأساس” عن الحديث عن اشتباه مصرف لبنان بقيام أحمد الجمل بتبييض مبلغ 19 مليون دولار أميركي، وبطبيعة الحال لم يأت الخطيب على ذكر هذه الواقعة في قراره الظنّي/ الاتهامي.
“محكمة” – الجمعة في 2019/7/5