زخور: لكشف ملابسات الاعتداء على المستأجرين في الشمال
طالب رئيس تجمّع المحامين للطعن وتعديل قانون الإيجارات المحامي أديب زخور مع لجان المستأجرين والعائلات البيروتية رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري، “بوقف الاعتداء المستمرّ والمتمادي على الفقراء المستأجرين في طرابلس والشمال كونه لم يتمّ القبض على المعتدين حتّى تاريخه”.
وقال زخور في بيان: “هذا لا يتمّ إلاّ بالإسراع بالتحقيق وإعلان هويّة المعتدين وهم بالعشرات وكشف من أرسلهم وموّلهم للاعتداء على “فان” كان متجهاً من الشمال إلى بيت الوسط للمطالبة بتعديل قانون الايجارات في 4 تشرين الأوّل 2018، ويقلّ حوالي 20 مواطناً من أهلنا المستأجرين في الشمال، وأغلبيتهم من كبار العمر، وهو مطلب اجتماعي يهمّ أكثر من مليون مواطن لبناني من مختلف العائلات الروحية والمناطق اللبنانية”.
وتابع زخور: “إنّ عدم الكشف والقبض على المعتدين والمحرّضين يشكّل تهديداً واعتداء متمادياً ومستمرّاً، علماً أنّ وجوههم كانت مكشوفة اثناء الاعتداء على المواطنين المستأجرين في وضح النهار، وهذا أمر غير مقبول بتاتاً، ومستوجب الاستنكار من كافة الأطراف والكتل النيابية وبخاصة نوّاب الشمال الذين انتخبوهم، ويتوجّب متابعته من المعنيين وطمأنة المواطنين وأهلنا المستأجرين على مصيرهم، بخاصة أنّ الاعتداء يبيّن تدخّل جهات نافذة لمنع تعديل القانون وقمع الحرّيات والاطاحة بحقّ السكن بالقوّة، والجميع متخوّف من الوضع القائم والذي قد يتحوّل إلى قمع مستمرّ وأمر واقع إذا لم يتمّ القبض على المعتدين والمحرّضين”.
وطالب زخور الرئيسين عون والحريري “متابعة الموضوع مباشرة واستقبال المستأجرين المعتدى عليهم والخائفين على مصيرهم وحمايتهم، والاستماع إلى مطالبهم وطمأنتهم، ومن خلالهم طمأنة جميع الللبنانيين على مصيرهم وعلى حقّهم بتعديل قانون الايجارات بعد أن تبيّن وجود ثغرات قانونية خطيرة على أكثر من صعيد ومع استحالة تمويل وانشاء الحساب والصندوق واللجان التي تقدّر بمليارات الدولارات، ونحن على ثقة بحكمتكم بأنّكم ستستمعون لأهلكم وأبناء وطنكم وتتابعوا التحقيق والموضوع، واستقبال المواطنين المعتدى عليهم الذين كانوا متوجّهين للإستغاثة بكم في بيت الوسط، والاستماع إلى مطالبهم وتأمين الحماية لهم ولكلّ المواطنين، وبخاصة العمل على تعديل القانون بطريقة منصفة وعادلة وحكيمة”.
“محكمة” – الخميس في 2018/10/18