سهّلت لعشيقها قتل زوجها لأنّه كان يضربها
عُثر على جثة السوري ع. ع. (مواليد العام 1986) داخل منزله في محلّة الناعمة، مصابة بضربة على الرأس وعُثر على حجر كبير الحجم بالقرب منها.
وعلى الأثر، باشرت “شعبة المعلومات” في قوى الأمن الداخلي إجراءاتها بغية كشف ملابسات الجريمة، ونتيجةً للاستقصاءات والتحريات التي قامت بها، اشتبهت بتورّط زوجة الضحية في جريمة القتل اللبنانية ن. ش. (مواليد ۱۹۹۱) التي جرى توقيفها.
وبالتحقيق معها أنكرت في بادئ الأمر أيّة علاقة لها بمقتل زوجها، وبنتيجة التوسّع بالتحقيق معها تبيّن ارتباطها بعلاقات غرامية مع أحد الأشخاص، ووجود شبهات قوية حول تورّط عشيقها الفلسطيني م. ن. (مواليد 1981) في ارتكاب الجريمة.
وبعد عملية رصد ومتابعة دقيقة، تمكّنت دوريات الشعبة من توقيف المشتبه به في طرابلس، وضُبط بحوزته كميّة من المخدرات، وسكين (ست طقّات). وبالتحقيق معه، اعترف بعلاقة تربطه بزوجة المغدور، وبعد مواجهته بالأدلة التي تُثبت وجوده في موقع منزل المغدور ليلة حصول الجريمة، اعترف بأنّه القاتل، بتحريض ومساعدة من الزوجة التي طلبت منه أن يتخلّص من زوجها كونه كان يضربها ويُسيء معاملتها، وبأنّها سهّلت له الدخول ليلاً إلى المنزل، فقام بضرب الزوج أثناء نومه، بحجرٍ على رأسه حتّى فارق الحياة. كما عادت زوجة المغدور واعترفت بما نُسب إليها، بعد مواجهتها بالأدلة واعترافات عشيقها. وأودع الموقوفان مع المضبوطات المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص.
“محكمة”- الخميس في 2020/1/23