عبود والقصيفي يبحثان استدعاء الصحافيين إلى المكاتب الأمنية
أكّد رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي سهيل عبود إحترامه للصحافة وحرّية الرأي، داعياً إلى “استلهام روح المسؤولية المفترض أن يتحصّن بها كلّ صحافي وإعلامي، وهي لا تتناقض إطلاقاً مع مبدأ حرّية الرأي التي كفلها الدستور اللبناني، ويجب الإعتياد على ثقافة احترام القانون”.
كلام عبود جاء خلال استقباله في منزله في بلدة بلونة الكسروانية نقيب محرّري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي وعرضا معاً استدعاء الصحافيين إلى تحقيقات أوّلية سواء أكانت لدى مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية أو قسم المباحث الجنائية المركزية خلافاً لقانون المطبوعات.
وهنأ القصيفي القاضي عبود على تعيينه في “هذا المنصب الرفيع الذي آل إليه استحقاقاً” متمنياً له التوفيق في مهامه، وقال: “إنّ الصحافة والقضاء لا يتناقضان. فالصحافة في خدمة الحقيقة، والقضاء في خدمة العدالة، وكلاهما يتكاملان في المصلحة الوطنية”.
وأبدى القاضي عبود استعداده المطلق للتعاون مع نقابة المحرّرين من أجل تنظيم العلاقة بين الصحافة والقضاء بما يخدم مصلحة لبنان العليا. وتمّ الإتفاق على عقد إجتماع بين عبود ومجلس النقابة بعد تسلّم الأوّل مهمّته رسمياً، للبحث في المسائل المشتركة وسبل التعاون على حلّها على ما نقلت”الوكالة الوطنية للإعلام”.
“محكمة” – الأحد في 2019/9/15