عدلية بعبدا غارقة في العتمة فهل من منقذ؟
خاص –”محكمة”:
إفتتح قصر عدل بعبدا التاريخي السنة الجديدة 2022 بانقطاع تام للتيّار الكهربائي، وعمّت العتمة كلّ نواحيه وطوابقه وغرفه، وتحوّل الضوء الآتي من الهواتف الخليوية العائدة للقضاة والمحامين والمساعدين القضائيين والمتقاضين السبيل الوحيد لتسهيل المرور في الأروقة والممرّات والحؤول دون وقوع حوادث اصطدام واستكمال العمل قدر المستطاع، من دون أن يحرّك أحد لإنقاذ الموقف وكأنّه مكتوب على العدل في لبنان أن يسير في “بحر الظلمات”!
هذه الصورة المرفقة بالخبر جديدة لا بل طازجة و”شغل اليوم” وبعدسة “محكمة” ويظهر فيها مساعد قضائي يجهد للقيام بواجبه بالتحقّق من المعاملة الموجودة بين يديه وتسجيلها بحسب الأصول، فالخطأ مكلف ولا يدفع ثمنه إلّا الصغار!
فهل يتحرّك وزير العدل القاضي هنري خوري الذي مرّ يومًا بعدلية بعبدا واشتغل فيها، لانتشال هذه العدلية وسواها من الظلمة الحالكة وتأمين البدائل، أم أنّ هذه العتمة هي مؤشر استكمالي للإهمال الضارب عميقًا في لبنان وتتمّة لما هو حاصل على مساحة الوطن برمّته من انهيار؟!
“محكمة” – الثلاثاء في 2022/1/4