“عدلية بيروت” تنجو من انفجار قنبلة أمام محكمة”الجنايات”/علي الموسوي
كتب علي الموسوي:
نجا قصر عدل بيروت اليوم من انفجار قنبلة يدوية فتحها المواطن حسن ب.د. في الطابق الثالث، خلال محاولته الدخول إلى مكتب هيئة محكمة الجنايات، غير أنّ المرافقين الشخصيين للقضاة وعنصر من جهاز أمن السفارات في قوى الأمن الداخلي تمكّنوا من الإمساك به قبل أن يرميها.
وفي التفاصيل الخاصة بـ“محكمة” أنّه قرابة الساعة الحادية عشرة والنصف من قبل ظهر اليوم الخميس الواقع فيه 9 تموز 2020، وصل حسن ب.د. إلى الطابق الثالث ووقف أمام مكتب رئيس محكمة الجنايات القاضي طارق البيطار الذي كان موجوداً بداخله مع المستشارتين القاضيين ميراي ملاك وفاطمة ماجد، وطلب الدخول، فاستمهله المرافقون بعض الوقت، فما كان منه إلاّ أن دخل إلى الحمام المجاور وشهر سكيناً أخذ يشطب جسده به بطريقة عنيفة وانتقامية، ثمّ خرج ساحباً قنبلتين يدويتين كانتا موجودتين بحوزته وحاول إلقاء إحداهما، فما كان من الرقيب أوّل في جهاز أمن السفارات علي د.، إلاّ أن تحايل عليه وانتزع قنبلة منه ووضع إصبعه على صاعق القنبلة الثانية لئلاّ تنفجر وحال دون رميها لتكتب النجاة لكلّ الموجودين هناك. وكتب حسن على صدره العبارة التالية: “حضرة القاضي طارق البيطار أخي ودمي”. وعلمت“محكمة” أنّها ليست المرّة الأولى التي يحضر فيها حسن إلى قصر العدل وسبق له عندما كان موقوفاً أن شطب جسده أيضاً.
وبناء لإشارة النائب العام التمييزي القاضي غسّان عويدات عمد عناصر قسم المباحث الجنائية المركزية إلى توقيف هذا الشخص لمعرفة كيفية إدخاله القنبلة على الرغم من الإجراءات الأمنية المشدّدة الموجودة عند المدخل الرئيسي لجهة المخفر القريب من مبنى وزارة العدل.
“محكمة” – الخميس في 2020/7/9
*حفاظاً على حقوق الملكية الفكرية، يمنع منعاً باتاً نسخ أكثر من 20% من مضمون الخبر، مع وجوب ذكر إسم موقع “محكمة” الإلكتروني، وإرفاقه بالرابط التشعّبي للخبر(Hyperlink)، وذلك تحت طائلة الملاحقة القانونية.