عرضت ريّا الشدياق على الناطور المجوهرات والسيّارة فرفض واعتدى عليها وقتلها
عُثر على الشابة ريّا الشدياق (مواليد عام 1991) جثّة هامدة داخل منزل ذويها الكائن في بلدة مزيارة (قضاء زغرتا) حيث كانت بمفردها في المنزل.
وقد أفاد الطبيبان الشرعيان المكلّفان بالكشف على الجثّة، بوجود آثار كدمات وعلامات خنق على جسد الضحيّة، إضافةً إلى حصول عملية اعتداء جنسي عليها.
ونتيجة التحريات والمتابعة، حامت الشبهات حول الناطور السوري الجنسية باسل حمودي (مواليد عام1991) الذي يعمل في المنزل منذ حوالي ثلاث سنوات، وقد تمكّنت دورية من “شعبة المعلومات” من توقيفه قبل أن يغادر البلدة، وتبيّن وجود آثار خدوش أظافر على جسمه وصدره، نتيجة مقاومة المغدورة له.
وبالتحقيق معه، إعترف بأنّه دخل الفيلا يوم الأربعاء في 20/9/2017، في أثناء غياب أصحابها عنها، وذلك بهدف السرقة، لكنّه لم يجد أموالاً نقدية لسرقتها. ومساء الخميس 21/9/2017 حضرت المغدورة إلى المنزل لتبيت بمفردها، وعند الساعة الخامسة من فجر يوم الجمعة 22/9/2017 دخل إلى الفيلا وبحوزته أربطة بلاستيكية وسكّين ولاصق بلاستيكي، لتقييد الضحية، فأقدم على تكبيل يديها ورجليها ووضع اللاصق على فمها، ثمّ طلب منها المال، فلم يكن موجوداً لديها، فعرضت عليه مجوهراتها وسيّارتها، لكنّه رفض، طالباً الأموال النقدية للمغادرة إلى سوريا، بعدها قام بالإعتداء عليها، ثمّ قتلها واضعاً كيساً من النايلون على رأسها ليحجب عنها الهواء، وبقي إلى جانبها إلى أن تأكّد من مفارقتها الحياة، ثمّ عمد إلى ترتيب موقع الجريمة والتخلّص من الأربطة والأدوات المستعملة بعد إزالتها عن جسد الضحية، وغادر ليتابع حياته بشكل طبيعي.
“محكمة” – الإثنين في 25/09/2017