فقدناك يا محمد عطية.. يا صاحب الطلّة البهية/وجدي الأسعد
المحامي وجدي الأسعد:
لما بدأت أقرأ خبر وفاتك يا أستاذ محمد عطية، ظننت أنّ يد الحقد الإسرائيلية استهدفتك.
وعندما أكملت قراءة الخبر واغرورقت عيناي بالدموع علمت أنّ وفاتك كانت بسبب هذا المرض اللعين وقد تغلّب عليك وما أشبهه بإسرائيل، يفقدنا الأعزاء ففقدناك في نفس الأيّام التي نفقد فيها شهداءنا في الجنوب المقاوم.
قد كنا يومًا خصمين في دعوى، ولكنّ احترامي لك ومحبّتك تغلبت على تلك الخصومة، وكنا إذا ما التقينا بادرتني بابتسامتك العذبة وأنسيتني تلك الخصومة يا من عُرفت بالطلّة البهية والدماثة الفريدة.
سنفتقدك ونفتقد تلك الطلّة.
عش في جنان الخلد، وستبقى حيًّا في ذاكرتنا أيّها الزميل والصديق العزيز.
“محكمة” – الأحد في 2024/3/3