قرار ظنّي بمحاكمة الصيّاح بعدما ذمّ بالجامعة اللبنانية
“محكمة” – خاص:
أصدر قاضي التحقيق في بيروت أسعد بيرم قراراً ظنياً أحال بموجبه أنطوان الصياح رئيس جمعية أصدقاء الجامعة اللبنانية على المحاكمة أمام القاضي المنفرد الجزائي بعدما ظنّ به بجنحة المادة 386 عقوبات، وبالجمعية بالمادة نفسها معطوفة على المادة 210 عقوبات.
وورد في متن القرار أنّ الصياح قام بتاريخ 2018/8/8/ ببثّ نبأ كاذب في الإعلام مفاده أنّ الاتحاد الأوروبي هدّد بعدم الاعتراف بشهادة الجامعة اللبنانية إذا لم تقم بإصلاح مناهجها خلال ثلاث سنوات، وقد احدث هذا الخبر ضجّة وخضّة وطنية لدى مختلف الأوساط ما أدّى إلى قيام الصياح بعد يومين بمحاولة التنصل من فعله فنشر خبراً مفاده أنّ التحذير الذي نقله ناتج عن انطباع وأنّ الاتحاد الأوروبي أصدر في 2018/9/10 بياناً على موقعه الالكتروني نفى فيه نفياً قاطعاً ما ورد على لسان المدعى عليه الصياح الذي نفى في التحقيق الاستنطاقي إقدامه على الذمّ بالمدعية الجامعة اللبنانية وأضاف أنّه خلال حفل غداء دعت إليه الجمعية المدعى عليها على شرف إعلاميين صرّح بما هو وارد في تقرير الهيئة العليا للتقييم والاعتماد بعد إجرائها تقريرها بطلب من المدعية، وأنّه لم يقصد بكلامه الاتحاد الأوروبي هدد بعدم استعمال شهادات المدعية وأنّ كلامه كان يهدف إلى حماية الجامعة اللبنانية وليس التهجّم عليها.
وأكّدت صحفية حضرت حفل الغداء ما قاله الصياح لجهة أنّه خلال ثلاث سنوات في حال لم تحصل بعض الاصلاحات في الجامعة اللبنانية فإنّ الاتحاد الأوروبي سوف يقوم بعدم الاعتراف بشهادتها.
واعتبر القاضي بيرم في قراره أنّ”الأفعال المدعى بها حصلت خلال إلقاء الصياح كلمة في حفل الغداء الذي دعت إليه الجمعية المدعى عليها ونشر في اليوم التالي خبر عن هذه الكلمة في جريدة”النهار” وتمّ نقله عنها على مواقع إلكترونية إخبارية، الأمر الذي يبيّن أنّ الأفعال موضوع الادعاء لم تحصل بواسطة مطبوعة، وبالتالي لا تكون أحكام قانون العقوبات واجبة التطبيق ولا تكون جريمتا المادتين 3 و20 من المرسوم الاشتراعي 77/104 متوافرتين.
“محكمة” – الأربعاء في 2019/12/11
*حفاظاً على حقوق الملكية الفكرية، يمنع منعاً باتاً نسخ أكثر من 20% من مضمون الخبر، مع وجوب ذكر إسم موقع “محكمة” الإلكتروني، وإرفاقه بالرابط التشعّبي للخبر(Hyperlink)، وذلك تحت طائلة الملاحقة القانونية.