قهوجي يبرّر سبب عدم رفع “نيترات الأمونيوم” من المرفأ
بوكالته عن قائد الجيش السابق العماد المتقاعد جان قهوجي أصدر المحامي كريم بقرادوني البيان التالي:”إثر حضوره كشاهد أمام قاضي التحقيق العدلي الأستاذ فادي صوّان، أدلى العماد قهوجي بالبيان التالي:
حضرت اليوم أمام الرئيس فادي صوّان كشاهد في كارثة ملفّ انفجار مرفأ بيروت، وأكّدت أنّ الجيش قام ويقوم بكلّ واجباته عملًا بالقوانين المرعية الإجراء، والتعليمات الداخلية في المؤسّسة العسكرية. وأكّدت أيضًا أنّني تحت سقف القانون والقضاء، وذكرت أنّ قيادة الجيش تبلّغت من مديرية الجمارك العامة في مرفأ بيروت كتابًا في أواخر العام 2015، تسأل فيه عمّا إذا كان الجيش في حاجة إلى مادة نيترات الأمونيوم الموجودة في المرفأ، في العنبر رقم 12، فأحيل هذا الملفّ على مديرية العتاد التي بادرت إلى الكشف على أكياس نيترات الأمونيوم، وأجرت التحليل المخبري اللازم، وأفادت القيادة أنّ الجيش ليس في حاجة إلى المادة المذكورة، نظرًا إلى كمّيتها الكبيرة جدًّا، ومحدودية استعمالها، ولكونها تتحلّل مع مرور الزمن، ممّا يشكّل خطورة عند تخزينها لمدّة طويلة، إضافة إلى عدم توافر أمكنة شاغرة لتخزينها، ولا قدرة على إتلافها أو التخلّص منها.
بناء عليه، ردّت قيادة الجيش على مديرية الجمارك بموجب كتاب في تاريخ 7 نيسان 2016، أفادت فيه أنّها ليست في حاجة إلى مادة نيترات الأمونيوم، وأنّه يمكن التواصل مع “الشركة اللبنانية للمتفجّرات – مجيد الشمّاس”، لتبيان إمكان الإفادة من المادة المذكورة، وفي حال عدم رغبتها في ذلك، إعادة تصديرها إلى بلد المنشأ على نفقة مستورديها.
ولا يسعني، في هذه المناسبة، إلاّ أن أجدّد التعازي إلى أهالي الشهداء، وأتمنّى الشفاء للمصابين جرّاء هذه الكارثة التي أصابت كلّ مواطن وكلّ الوطن”.
“محكمة” – الخميس في 2021/2/11