كسبار في تكريم لجنة النشرة والإعلام النقابية له ولإعلاميين: “لو لم أكن محامياً لوددتُ أن أكون إعلامياً”/ملاك خضر
إعداد المحامية المتدرجة ملاك خضر:
يستحقّ نقيب المحامين في بيروت ناضر كسبار التكريم على ما بذله من جهد ونشاط وقدّمه من أعمال توجّت بالانجازات خلال سنتين من ولايته التي تنتهي في تشرين الثاني 2023. وهو أثبت للجميع في كلّ ما فعله عن اقتناع وبمعاونة أعضاء مجلس النقابة، أنّ المحامين كانوا على حقّ عند انتخابهم له.
ولا بدّ من التنويه بما فعلته لجنة النشرة والاعلام في النقابة بتكريم النقيب كسبار وعشرات الاعلاميين من مختلف وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة والإلكترونية، وواكبهم حشد من المحامين غصّت بهم قاعة المؤتمرات في “بيت المحامي”. فهي من المرّات النادرة التي تبادر فيها لجنة نقابية إلى الاحتفاء بالنقيب والصحافيين في آن معًا.
واستهلّ الحفل بكلمة معبّرة للمحامي عبد الكريم حجازي تناولت إنجازات النقيب كسبار في ظلّ الأزمات التي نعيشها، مشيداً بإستقلاليته عن كلّ الاحزاب وبشفافيته وأمانته، مطلقاً عليه لقب “أبخل النقباء” كونه لم يسمح لنفسه ولا لأي عضو من أعضاء مجلس النقابة خلال فترة عهده، بالسفر على حساب صندوق النقابة، وأقام أفضل المؤتمرات والندوات بدون تكلفة وحصل على افضل العروض الإستشفائية وقام بإنارة مراكز النقابة في قصور العدل أيضا بالحدّ الأدنى من التكاليف، وأثنى على جرأته في دعوة القضاة في ظل الإعتكاف القضائي الى عملهم يوم قال ان القضاء لا يعتكف: “لا عمل بلا أجر ولا أجر بلا عمل”.
ثم عُرض فيلم عن انجازات النقيب كسبار، وقام الرئيس الفخري لجمعية خريجي الجامعات الفرنسية الوزير السابق عبدالله فرحات والمحامي وليد عربيد بتسليم كسبار دكتوراه فخرية. وسلّمت رئيسة لجنة النشرة والاعلام المحامية الدكتورة ديانا رزق الله وأعضاء اللجنة درعاً تكريميًا للنقيب كسبار.
وعبّر النقيب كسبار في كلمته عن مدى شغفه وحبه للإعلام والصحافة وقال: “لو لم أكن محامياً لوددتُ أن أكون إعلامياً”.
وركّز النقيب كسبار على قيام مجلس النقابة بتعديل مواد في النظام الداخلي لمهنة المحامين، وقال: لقد تم إستغلال الأمر لجر الرأي العام إلى اعتبار الموضوع يتعلّق بالحريات العامة. حيث لفت الى ومنذ الشهر الثالث وحتى تاريخه إستأذن 22 محامياً، ومن بينهم أعضاء في مجلس النقابة، النقيب، وظهروا في 325 مقابلة. علماً بأنّ أحد المحامين ظهر في 54 مقابلة، وإحدى الزميلات في 67 مقابلة.
وأكد أن “استئذان النقيب فقط في المواضيع القانونية وليس المواضيع الأخرى لأن البعض يستعملون الوسائل الإعلامية ليس فقط للدعاية، بل ايضاً للدخول في تفاصيل ملفات قيد النظر أمام المحاكم. ودعا الجميع إلى إتباع الطرق القانونية لدى الإعتراض وليس وسائل الشتم والذم والقدح والتشهير.”
وشدّد نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي في كلمته على ثنائية المحاماة والإعلام، وقال: “المحاماة والصحافة وجهان لحقيقة واحدة هي الحرية، فلولا المحاماة لا تستقيم الحرية ولولا الصحافة لا منابر للأحرار ولا مساحة للحرية”.
وأشاد القصيفي بدور النقيب ناضر كسبار في الدفاع عن أصحاب الحقوق والمغبونين، خاتماً بالقول: “معاً كنا في مواجهة المصارف التي ارتجت على ودائعنا.معا كنا، ونبقى في مقارعة من يسعى إلى الغاء النقابات الوطنية.ومعا سنواصل النضال في اي موقع من أجل أن يستعيد لبنان وجهه المتألق”.
وقدّمت لجنة النشرة والاعلام درعًا للنقيب كسبار. ثمّ جرى تكريم المدير المسؤول لمجلة “محكمة” وموقعها الالكتروني المحامي علي الموسوي الذي دخل إلى العدلية بوجه صحافي في العام 1997، وهو مع قلّة قليلة من الاعلاميين الذين عملوا في الصحافة الحقوقية وقدمت له شهادة شكر وتقدير أسوة ببقية الإعلاميين وهم: ابراهيم عوض، اسعد مارون، هنادي البيطار، ايلي السرغاني، باميلا احنيني، بسام ابو زيد، جان فغالي، نديم فغالي، جانين الملاح، جلال عساف، جورج شاهين، جورج غره، جوزيف محفوظ ، جوزيف الصديق، داني انطون، داني حداد ، دعاء الحمصي، ريمان ضو، ربيع الهبر، ريبيكا ابو ناضر، رضوان الذيب، رنا شهاب الدين، ريتا ابراهيم، ريتا شمعون، زهور ابو منصور، سامي كليب، سيمون ابو فاضل، طوني كرم، عبد الكريم حجازي، عبد الهادي محفوظ، علي ضاحي، علي عيسى، عماد رزق، عماد مرمل، فاطمة خشاب درويش، كاتيا توا، كميل عبد الله، لور سليمان، لينا غانم، هيا معماري، ليندا مشلب، مارون العميل، مارون ناصيف، نتالي عيسى، ليلى شهوان، نزيه شلالا ، نوال ليشع عبود، يوسف دياب. وتزامن هذا الاحتفال مع عيد ميلاد النقيب كسبار فتمّ قطع قالب حلوى بالمناسبة.
“محكمة” – السبت في 2023/9/9