الأخبار

كسبار: من لا يحبّ نقابة المحامين ويطلق الشائعات بقصد المنافع الشخصية والأنانية لا يستحق الوصول إلى أيّ مركز

طلب نقيب المحامين في بيروت ناضر كسبار حماية الأطفال من أعمال العنف والإغتصاب والقتل، خصوصاً وأنهم العنصر الأضعف في المجتمع.
كلام كسبار جاء في المؤتمر الذي عقد في بيت المحامي، بدعوة من معهد حقوق الإنسان في النقابة برئاسة المحامية إليزابيت زخريا سيوفي، بعنوان “التحديات في الإجراءات الخاصة بالأطفال على تماس مع القانون”.
وأضاف كسبار: ما هو ذنب الطفولة البريئة حتى تتعرّض للعنف والضرب وغيرها من الأعمال الشنيعة؟ هذه الفئة العمرية التي لا حول لها ولا قوة، يجب مراقبتها ومتابعتها والإعتناء بها. كما يجب إنزال أشد العقوبات بمن يتعرّض لها بأي سوء أو ضرر أو جرم.


وفي دار النقابة، استقبل النقيب كسبار عدداً كبيراً من المحامين، وانتقد الدولة التي بدأت بإعطاء الرخص لكليات الحقوق في جامعات غير مؤهلة. وهذا الأمر يبدو جلياً مما نراه. كما انتقد ما نتابعه على وسائل التواصل الإجتماعي من منح الدبلومات بدرجات عالية، والدكتوراه بشكل يومي لمن لا يستحقونها على الإطلاق. وطلب إعادة النظر بهذه الأمور، وعدم جعل المواطنين يشيحون بنظرهم عن هذه التصرفات بسبب الأوضاع السياسية والإقتصادية والمالية والإجتماعية والأمنية المتأزمة.
وأضاف: ينص النظام الداخلي في النقابة على فتح دورة عادية لطالبي الإنتساب في شهر كانون الثاني من كل سنة. وهذا ما حصل. فتقدم ألف ومايتي طالب إنتساب، وهو رقم قياسي لم تشهده نقابة المحامين نظراً للأعداد الهائلة التي تخرِّجها بعض الجامعات، وخصوصاً الحديثة منها. وتم إجراء الإختبارات الشفهية ومن ثم الخطية بشكل متتابع، بحيث كلما اصبح عدد الناجحين في الإختبار الشفهي حوالي 170 طالباً، تم إجراء الإختبار الخطي لهم. وكانت النتائج تصدر بشكل متتابع، فاعتقد بعض من لا خبرة لديهم ولا متابعة ان النقابة تجري عدة دورات، في حين أنها دورة واحدة. فهل تستطيع النقابة رفض طلبات من يستوفون الشروط لتقديم طلب الإنتساب والخضوع للإختبارين الشفهي ومن ثم الخطي في حال النجاح في الشفهي؟. لذلك على من يود الإنتقاد ان يتوجّه نحو بعض الجامعات التي تخرِّج الآلاف سنوياً، وليس نحو النقابة التي تتلقى الطلبات وتجري الإختبارات؟ ومن يستحق النجاح ينجح.
وطلب الإبتعاد عن بث الشائعات خصوصاً ممن لا يستحقون الإنتماء إلى نقابة عريقة مثل نقابة المحامين، ولا يستحقون تبوء أي مركز أو منصب فيها. فمن لا يحب نقابته ومن لا يدافع عنها، ومن يطلق الإشاعات بقصد المنافع الشخصية والأنانية لا يستحق الوصول إلى أي مركز.
ولمناسبة الذكرى السنوية لجريمة إنفجار مرفأ بيروت، يقام حفل في بيت المحامي يتكلّم فيه النقيب كسبار، والمحامية سيسيل روكز عن أهالي الضحايا، ويعرض عضو مكتب الإدعاء المحامي شكري حداد تقريراً عن مسار الدعوى. كما يتم عرض فيديو عن الإنفجار. ويقدم الحفل المحامي يوسف لحود، عضو مكتب الإدعاء.
وضمن سلسلة محاضرات التدرج، يتابع المحامون المتدرجون إلقاء محاضراتهم في المواضيع العامة التي سبق وقاموا بتحضيرها، بالتعاون مع لجنة من المحامين المتخصصين ومع رئيس محاضرات التدرّج الدكتور الكسندر نجار وألقى اليوم عشر محامين متدرجين محاضرات في المواضيع الاتية: مريم المصري حول إتفاق الطائف، ديانا وليد أبو غنام حول الإرهاب البيولوجي، غابيل عقل حبشي حول فصل السلطات، إيزابيل حداد حول Laytime and demurrage، ليال صلاح الدهيني حول الإثراء غير المشروع، ياسين حجازي حول الصرف لأسباب فنية واقتصادية، نانسي رافع حول حق المؤلف ووسائل حمايته، كارولين حنا Lawyering with emotional intelligence، ميرنا طه حول المشروع المشترك، عبدالله علي ياسين حول شبكة التواصل الإجتماعي.
هذه المواضيع جرى التحضير لها بدقة وعناية وهي تشمل معلومات قيمة وتساعد المتدرجين على التفتيش والبحث، وعلى تقوية شخصيتهم القانونية والعامة من خلال إلقاء محاضرة أمام زملائهم في قاعة المحاضرات. وسوف يتم يوم الخميس توزيع شهادات مشاركة عليهم من قبل النقيب في قاعة المحاضرات في بيت المحامي.
“محكمة” – الثلاثاء في 2023/7/25

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!