كسبار يجتمع بوزير العدل لمعالجة موقف سيارات العدلية
دان نقيب المحامين في بيروت ناضر كسبار الجرائم البشعة التي تُرتكب، والتي تبقى مجهولة ولا من يكتشفها أو يعاقب عليها، ألا وهي جريمة إطلاق الرصاص في الهواء إبتهاجاً أو خلال مناسبات قد تكون حزينة. ودعا المسؤولين إلى حزم أمرهم وملاحقة المرتكبين، وإنزال أشد العقوبات بهم، خصوصا ًوأن هذا النوع من الجرائم يطال جميع المواطنين الآمنين من دون استثناء وأينما وُجدوا.
كما دعا كسبار إلى تعميم هذا الأمر بين المواطنين ليبلغوا عن مطلقي الرصاص سواء أكانوا من أقربائهم أو جيرانهم أو كائناً من كانوا.
وفي مقابلة تلفزيونية، شدّد النقيب كسبار على وجوب قيام القوى الأمنية والقضاء بواجباتهم من أجل كشف الجرائم والتحقيق فيها ومعاقبة من يجب معاقبتهم. وطلب عدم الإكتفاء سنوياً بإحياء ذكرى مجزرة المرفأ التي لم يسبق لها مثيل، بل بمتابعة هذا الملف جدياً للوصول إلى الحقيقة ولا شيء غير الحقيقة مع التأكيد على أن أحداً لا يقبل بتسييس الملف، كما وعدم معاقبة أي بريء بل المجرمين الذين ارتكبوا هذه الجريمة الكبرى.
من جهة أخرى، إستغرب النقيب كسبار كيف يمكن للمسؤولين إقفال الدوائر العقارية والمالية والنافعة، والتي تدر يومياً المليارات، بالإضافة إلى أن معظم العقارات والسيارات باتت من دون تسجيل وهو أمر خطير أيضاً. ودعاهم إلى إعادة العمل فيها فوراً ومن دون أي إبطاء بعيداً عن الأعذار الواهية غير المقنعة.
وضمن إطار معالجة ملف موقف السيارات المحاذي لمبنى بيت المحامي، زار النقيب كسبار يرافقه أعضاء مجلس النقابة سعد الدين الخطيب، عماد مرتينوس، عبده لحود، مايا زغريني، وجيه مسعد وجورج يزبك وزير العدل القاضي هنري خوري في حضور القضاة إيلي حلو، كارل عيراني ومحمد فرحات، وجرى البحث في إيجاد الحل المناسب، ومنها فتح مدخل خاص للمحامين من الباب المحاذي لبيت المحامي، واقترح الوزير خوري عقد اجتماع ثلاثي بينه وبين النقيب كسبار والقاضي علي ابراهيم رئيس صندوق تعاضد القضاة. ولحين حصول الإجتماع طلب النقيب كسبار من المحامين عدم دفع أي مبلغ لدى الدخول إلى الموقف.
“محكمة” – الثلاثاء في 2023/8/8