كمّ فمها بمنديل يحمل مواد عطرية حتّى فارقت الحياة وسرقها

عُثِرَ على المواطنة وفيقة أحمد سرحان (مواليد ١٩٤٨) جثة هامدة داخل منزلها الكائن في محلّة حارة حريك – الضاحية الجنوبيّة.
وقد أكّد تقرير الطبيب الشّرعي المعاين أنّ الموت ناتج عن توقف في عمل القلب.
ومن خلال الكشف الميداني والتّحريّات التي قامت بها عناصر فصيلة حارة حريك في وحدة الدّرك الإقليمي، تبيّن أنّ مصاغَ المغدورة غير موجود، على الرّغم من تأكيد جيرانها في السّكن بأنها كانت دائمًا ترتديه وتتزيّن به.
وبنتيجة المتابعة الحثيثة والاستقصاءات التي قامت بها الفصيلة المذكورة، اشتبهت عناصرها باللبناني ي. ح. (مواليد ١٩٩٨)، وفي خلال أقل من 24 ساعة، تمكّنت الفصيلة من استدراجه وتوقيفه، فأنكر في البداية ارتكابه أي جريمة، وزعم أنّه كان يساعد الضّحية بالكشف على الأضرار التي لحقت بمنزلها جرّاء الحرب.
ومن خلال التّوسّع بالتّحقيق ومواجهته بالأدلّة والقرائن التي تُثبت الشّبهة حوله، اعترف بإقدامه على قتل المغدورة وذلك بعد مراقبتها وتتَبُّعها إلى منزلها وكَمّ فمها بواسطة منديل عليه مواد عطرية، ثمّ رماها أرضًا ما أدّى الى وفاتها. بعدها أقدم على سرقة مصاغها وهاتفها الخلوي ومفاتيح منزلها.
قام الجاني بالدّلالة على مكان وجود المسروقات حيث تم ضبطها بالكامل، إضافةً إلى ضبط المنديل المستخدم في تنفيذ الجريمة. وأودع الموقوف القضاء المختص، بناءً على إشارته”.
“محكمة” – الثلاثاء في 2025/4/8