لجنة متابعة تأمين المحامين: معركة المحامين مع النقيب الشدياق معركة مستوى

وصفت لجنة متابعة التأمين الإستشفائي في نقابة المحامين في بيروت النقيب أندره الشدياق بـ “نقيب أكثرية الأربعة أصوات، مثلما كان استحق سابقاً إسم “نقيب إقفال أبواب “بيت المحامي” في وجه المحامين.”
كلام اللجنة جاء في بيان أصدرته بعد اجتماعها برئاسة النقيب السابق المحامي عصام كرم، وجاء فيه التالي:
• “تولد اقتناع لدى اللجنة بأن النقيب أندره شدياق، رئيس نقابة القانون، نقابة بيروت أم الشرائع، يعمل على مخالفة القانون عبر اتخاذه في مجلس النقابة قراراً في موضوع خطير يتعلّق باستشفاء المحامين وصحتهم بـ4 أصوات من أصل 12 عضواً كانوا حاضرين فصار النقيب يستحقّ لقب “نقيب أكثرية الأربعة أصوات”، مثلما كان استحق سابقاً إسم “نقيب إقفال أبواب “بيت المحامي” في وجه المحامين”.
• تسجّل اللجنة أنّ مجلس النقابة المنعقد في تاريخ 5 نيسان 2019 كفّن القرار المخطئ السابق المخالف للقانون بقرار مخطئ أكثر، إعتبر أنّ القرار المتخذ بأربعة أصوات من أصل 12 كانوا حاضرين هو قرار قانوني.
• تذكّر اللجنة بمنطوق المادة 58 من قانون تنظيم مهنة المحاماة القائلة إن القرارات في مجلس النقابة تتخذ بالغالبية. هذه الغالبية إما أن تكون مطلقة، فيصير لزاماً توافر 7 أصوات من أصل 12، وإما أن تكون نسبية، فيصار، إذ ذاك، إلى احتساب عدد الحاضرين. أما وقد كان الحاضرون في الجلسة التي اتخذ فيها قرار إلغاء الكفالة من عقد التأمين 12 عضواً، فبأيّ منطق يمكن اعتبار القرار المتخذ بأربعة أصوات من أصل 12 صوتاً، قراراً قانونياً.
• تتوجّه اللجنة إلى نقيب المحامين أندره شدياق: يا حضرة النقيب، هل يجوز أن تصل الأمور النقابية في أيامك إلى هذا المستوى؟ تصارحك اللجنة، آسفة، بأن معركة المحامين معك صارت معركة مستوى.
• لجنة المتابعة تعترض على القرار الهزيل وتشجع الزملاء المحامين الراغبين في الإعتراض، وهو واجب علينا جميعاً، أن نذهب إلى المراجع القضائية المختصة نستصرخها عدالة افتقرت إليها نقابة المحامين في بيروت في أيام النقيب أندره شدياق.
• نكرّر أسفنا لأن يكون هذا الكلام المحقّ صادراً عنا عشية احتفال نقابة المحامين بمئويتها. وكنا أردناها مناسبة وضّاءة مشرقة، فجعلتموها مناسبة قاتمة تذكر المحامين بالضرر الذي ألحتقموه بهم عبر الإستخفاف بصحتهم وباستشفائهم.”
“محكمة”- الاثنين في 2019/4/8