لجنة متابعة قضيّة الصدر:لا وجود لطلب استرداد هنيبعل القذّافي
صدر عن لجنة المتابعة الرسمية لقضيّة الإمام موسى الصدر ورفيقيه، البيان التالي:
ردّاً على ما يتمّ إشاعته بشأن طلب مزعوم لاسترداد هنيبعل القذّافي، يهمّنا أن نوضّح:
أوّلاً: لم يتمّ تقديم أي طلب رسمي ليبي لاسترداد هنيبعل ولا قيمة بالتالي لأيّ كلام معاكس، وانّ سعادة سفير لبنان في ليبيا وهو عضو حكمي في لجنة المتابعة، ينفي نفياً قاطعاً ما تناقلته بعض وسائل الإعلام بأنّه قد تلقى من الجانب الليبي شرقاً أو جنوباً أو غرباً، طلباً باسترداد هنيبعل القذّافي.
ثانياً: إنّ ملفّ استرداد هنيبعل القذّافي إذا ما جرى تقديمه من قبل السلطات الليبية المختصة تحكمه القواعد والأصول القانونية الدولية والمحلّية (إضافة إلى مذكّرة التفاهم الموقّعة بين لبنان وليبيا في العام 2014) ، وبالطبع فإنّ كلّ ما يتعلّق بقضيّة الإمام الوطنية يستحقّ العناية والدقّة والأخذ بعين الإعتبار أنّ كلّ ما سيتمّ التعامل به مع الجانب الليبي معياره الإنسجام مع ثوابت قضيتنا وأوّلها التعاون معنا من قبل السلطات المختصة هناك لإعادة إمام الوطن ورفيقيه إلينا سالمين.
ثالثاً: إنّ الجانب اللبناني تجنّب دائماً الدخول إلى متاهة النقاش حول شرعية حكومة ما في ليبيا أو إنكارها، وكلّ عملنا يتمّ بالطرق الرسمية ووفق الأصول المعتمدة، وما زلنا ننتظر تجاوب مكتب النائب العام في ليبيا مع طلباتنا المحقّة، إنفاذاً لمذكّرة التفاهم، وبناء على ما كان قد تمّ الإتفاق عليه بين الجانبين اللبناني والليبي بعد انتصار ثورة 17 شباط في العام 2011، ولا سيّما لناحية إقرار وتنفيذ خطّة تفتيش في أماكن احتجاز محتملة ما زالت مجهولة، وإجراء تحقيقات جدّية وسريعة مع الموقوفين والموجودين في ليبيا من أركان النظام البائد”.
“محكمة” – الجمعة في 2018/02/23