الأخبارنشاطات

لقاء حاشد للمرشّحة ميسم يونس بين أهلها وزملائها المحامين في البقاع:نقابتنا تجمعنا

خاص “محكمة”:
لقاء بعد لقاء تظهر المحامية ميسم يونس المرشّحة لعضوية مجلس نقابة المحامين في بيروت في الانتخابات المقرّرة يوم الأحد الواقع فيه 20 تشرين الثاني 2022، أنّها مُنافِسَة قوية وذلك لما تلقاه اللقاءات التي تعقدها في غير منطقة لبنانية لمشاركة المحامين همومهم وشجونهم وشؤونهم، من حضور كبير.

وهذا ما أظهره احتفاء المحامين في البقاع بالمحامية يونس القريبة منهم منذ ما قبل هذه الانتخابات، سواء في مركز النقابة في قصر عدل زحلة، أو اللقاء التكريمي الذي أقاموه على شرفها في مطعم “الشمس” في عنجر.
وأرادت يونس أن تكون “جَمْعَتها” مع المحامين البقاعيين من كلّ البلدات والقرى سواء تلفّتَ غربًا أو شمالًا وإنْ كان الملتقى في الوسط في العروس زحلة التي تجمع القلوب وتوحّد الصفوف، وبحضور ممثّلي النقابة المحامين منير بقاعي وعمر الجمال وحسن المقداد وماهر بيان.

وبعد ترحيب من “كبير المحامين البقاعيين” منير بقاعي، شكرت يونس الحاضرين وتطرّقت في حديثها إلى تفاصيل برنامجها الذي تخوض الانتخابات على أساسه.

ولأهمّية كلمة المحامية يونس، فإنّ “محكمة” تنشرها كاملة:
زميلاتي زملائي
كما هو شعار برنامجي ” نقابتنا تجمعنا “،
ها هو البقاع الحبيب يجمعنا، أرض الخير ، أرض التنوّع ، ساحة التلاقي حيث تتجلّى التعدّدية الراسخة بأبهى حللها.
أتيت إلى البقاع من بيئة مؤمنة بهذه القيم ، وازداد إيماني بلبنان ملتقى الحضارات من خلال ما عايشته مع زوجي إبن البقاع وأضاف على تربيتي قناعة” راسخة” أنّ لبناني هو أكثر من وطن، إنّه رسالة.


أيّها الأحباء،
نعيش جميعًا أيامًا عصيبة عنوانها الشغور والخوف من الآتي ونسعى ونرجو أن يعود انتظام عمل المؤسّسات وتداول السلطة وفقًا للنظام الديموقراطي الذي ارتضيناه ولا نرضى عنه بديلًا.
وانطلاقًا من إيماني بهذا الوطن الحبيب ودوره، وكذلك الأمر نظامه الديموقراطي البرلماني، وأكثر من ذلك تعدّديته التي أضفت عليه سحرًا زاد من ألقه، ترشّحت إلى عضوية مجلس نقابة المحامين في بيروت حاملة” برنامجًا يلاقي أهمّ مطالب المحامين التي سأسعى إلى تحقيقها بكلّ شفافية وإخلاص، إن شئتم أن أمثّلكم، وهذا يشرّفني، بإلاضافة إلى سيرة ذاتية تستند إلى العلم والنزاهة والصدق والالتزام.
أيّها الأعزاء،
أودّ أن يكون هذا اللقاء محطّة تلاقي أناقش خلالها وإيّاكم الهواجس التي يعيشها المحامي والتي تبدأ منذ لحظة دخوله إلى قصر العدل مرورًا بالدوائر الرسمية وكلّ التفاصيل التي تؤثّر على عمل المحامي وتعيق الجهد الفكري الذي يضعه المحامي بين الكتب والملفّات والمراجع القانونية.
المحامي ليس شخصًا عاديًا، ومهنته تتطلّب ثقافة ودقّة وحرفية فكرية وعلمية ، وهو ينتمي إلى نقابة عريقة من واجبها دعمه وحفظ كرامته خاصة في زمن الأزمات التي نعيشها اليوم وأهمّها:
• إعتكاف القضاة وإضرابات موظّفي القطاع العام وإقفال المحاكم.
• الأزمات الاقتصادية الخانقة التي أدّت إلى شلل القطاع الخاص المغذّي الرئيسي لمداخيل المحامين.
• حجز أموال المودعين التعسفي الذي تحاول النقابة جاهدة التصدّي له ولتبعاته.
• الأزمات الوطنية والدستورية التي تطغى على المشهد العام ، وللنقابة دور في التصدّي لها.
بالإضافة إلى الحاجة إلى تحديث وتطوير آلية العمل على مستوى النقابة وعلى مستوى المحاكم.
وأخيرًا، وكما نورد في خاتمة لوائحنا التي اشتقنا للعودة إليها أقول:
لهذه الأسباب، ولما يمكن أن يراه الزميلات والزملاء عفوًا، أو يمكن أن ندلي به لاحقًا، أرحّب بكم جميعًا، شاكرة” الزميلات والزملاء أبناء بقاعنا الحبيب الذين بادروا لإقامة هذا اللقاء الذي أريده أن يكون انطلاقة لحملتي الانتخابية إلى عضوية مجلس نقابة المحامين في بيروت. إنطلاقة من هذه الأرض الطيّبة ، أرض البقاع الغالية بغربها ووسطها وشمالها، التي حضنتني وزوّدتني بالمحبّة والإيمان والثقة لخوض غمار هذه الانتخابات، راجية” أن يوفّقني الله لما فيه الخير والنجاح لوطني ونقابتي التي أعتزّ بها وأسعى إلى عزّها.
عشتم ،عاشت نقابة المحامين، عاش لبنان”.
“محكمة” – السبت في 2022/11/5

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!