ماري دنيز المعوشي يا أصدق القضاة/ حسن الشامي
القاضي حسن الشامي:
طوى الجزيرة حتّى جاءني خبر…
تعجز الكلمات عن التعبير في عجالة هذه الصدمة.
الخسارة مزدوجة: ماري دنيز معوشي كإنسان .. وماري دنيز معوشي كواحدة من أعمدة العدلية في زمن تعزّ فيه الكرامة.
يا “جارتاه” على مدى ١٦ سنة … بأيّ حال تركتينا؟
من سيطلب مني بعد الآن الرأي و”النقل” والنكتة؟
بل لمن سنلجأ بعد اليوم؟
وداعاً يا أصدق القضاة ….لا طعم لـ “العدل” بدونك… وأنت التي لا تصافح إلاّ بالحضن… والتي بابها مفتوح دائماً(كما قلبها) لجميع زملائها القضاة .
ماري دنيز معوشي: شهادتك في حسن الشامي ستبقى وساماً على صدره وصدر “رضا”، و”حلا”، و”رجا”… فمثلك يفتخر به عنواناً للصدق والنزاهة في ظلّ”تلوّث” نشتمّ رائحته من بعيد.
لن نقول وداعاً… نلقاك في نادي قضاة لبنان…. قريباً جدّاً.
“محكمة” – الثلاثاء في 2018/07/24