ما هكذا يكون الرحيل/ محمد شرف
القاضي الدكتور محمد شرف:
ينكسرُ قلبٌ من نقاءِ الثلج
ويسدلُ الحزنَ جناحاً أسود
تنفخُ الريحُ زمهريراً أصفر
فوقَ الهضابِ و بينَ الوهاد
فيرتدي العشقُ ثوبَ الحداد…
موتٌ يشبهُ القتل …
تنزلُ المنايا ببعيد الشأو
نادر منصور …
رمادُ أوراقكَ كإثنينِ رحيلك
وصقيعِ حزنكَ هول المساءْ
تردّد صوتٍ
نشيج بكاءْ…
ما هكذا يكون الرحيل
دعنا نودعك
…. قبل أن تطويَ الأحلامَ في الكفن
قُل لنا على أيّ مكانٍ أنتَ معرّج
وكيف فتحتَ أروقة السماءْ
بومضة عينٍ
وعزّ اللقاءْ…
عرفتُكَ، وإن لم تكُن معرفةً وطيدة لكنني رأيتك في عيون محبّيك وكلمات رفاقك القضاة، في دموع أميرتك المفجوعة وصوت ولَديك اللذين صارا رفيقين لصورتك وأسيرَين للذكريات … في بكاء ذاك الأب المتعب والأم الحزينة،
نادر منصور …
أيها المؤمن بالقضاء ملاذاً أخيراً وحصناً منيعاً وبالدولة التي انتميت إليها وأعطيتها من كلّ جوارحك،
بإسم المحبة والإحترام اللذين طبعا مسيرتك،
أقول لك وداعاً …
“محكمة”- الجمعة في 2024/2/16