ما هي علاقة شكوى قاض ضدّ صرّاف بملفّ سلامة؟
“محكمة” – خاص:
علمت “محكمة” من مصادر خاصة أنّ القاضي الذي قدّم شكوى جزائية بحقّ أحد كبار الصرّافين قبل شهور، لا علاقة له بما تمّ الإدعاء به اليوم بوجه حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وآخرين، لاختلاف الملفّ، ولأنّ القاضي قام بإسقاط حقّه الشخصي بعدما رأى تطوّر الأمور على غير ما ادعى حصرًا بوجه ذلك الصرّاف الذي بنى ثروة هائلة خلال العام المنصرم، ولم يتمّ توقيفه ولا حتّى الإدعاء عليه.
كما علمت “محكمة” أنّ القاضي المعني كان قد أكّد خطّيًا في شكواه أنّه لا يريد أيّ تعويض، وما تقدّره المحاكم يعود حتمًا وحكمًا دون أيّ إجراء آخر إلى مركز سرطان الأطفال في بيروت.
يبقى السؤال: من يحمي ذلك الصرّاف وغيره ممن ارتكبوا واستغلّوا مال الإحتياطي العام على حساب قوت الناس والفقراء والعاطلين عن العمل؟
وسؤال برسم جهات كثيرة، معروفة، مجهولة، كان على القضاء تظهيرها والضرب بيد من حديد، منذ اللحظة الأولى.
وهذا الصرّاف نفسه ينشر يوميًا “أزلامه” في إحدى المناطق في مشهد استفزّ النائب العام المالي القاضي علي ابراهيم شخصيًا، فطلب توقيفهم أو على الأقلّ منعهم، ولكنّهم عادوا بعد نصف ساعة فقط إلى ما كانوا عليه، فمن أمّن لهم الحماية للعودة؟
“محكمة” – الخميس في 2021/1/28