مجلس نقابة محامي بيروت يفتح استثنائيًا دورة للمتدرجين الراغبين بالإنتقال إلى الجدول العام
في جلسته أمس، قرّر مجلس نقابة المحامين في بيروت بالإجماع برئاسة النقيب ناضر كسبار، فتح دورة إستثنائية للمحامين المتدرجين الراغبين بالإنتقال إلى الجدول العام، وذلك في نهاية شهر أيلول المقبل. ويعود سبب فتح الدورة أن النظام الداخلي ينصّ على أنّ على المحامي المتدرّج ان يتقدم خلال مهلة خمس سنوات بطلب الإنتقال إلى الجدول العام، ولدى تقديم مثل هذا الطلب وعدم النجاح، يربح سنتين، إلا أنه يجب أن يجتاز الإختبار الخطي خلال السبع سنوات تحت طائلة إعادة التدرج. وبما أن هناك عدداً من المحامين تنتهي مهلة التدرّج المتعلقة بهم في شهر تشرين الأول أو الثاني مع الأخذ بعين الإعتبار قانون تعليق المهل، فإن انتظارهم حتى شباط، يفقدهم حق الإشتراك في الدورة العادية ويلزمهم بإعادة تدرجهم من جديد. وسوف يصدر مقررا الجدول العام المحاميان ميسم يونس سكاف ومروان جبر إعلاناً بهذا الخصوص.
وانتقد النقيب كسبار بشدة بعض المسؤولين اللبنانيين، طالباً من الشعب اللبناني إعلان ثورة غاضبة وعارمة بما يتعلق بملف النازحين السوريين في لبنان، طالباً إعادتهم إلى بلدهم، وإلا استضافتهم من قبل الدول التي تريد زرعهم في أرضنا. واستغرب كيف يمكن الركون إلى مواقف المجتمع الدولي المستفيد والمستغل لطيبة الشعب اللبناني، ولحالات التفرقة بين المواطنين والوضع الإقتصادي والمالي. إذ كيف يحق له ان يفرض على المدارس إستقبال تلامذة غير لبنانيين، والبلد بلدنا، والمدارس لأولادنا. وهل المطلوب تهجير الشعب اللبناني وزرعهم مكانه؟ وكيف لبلد بحجم لبنان، لا ماء ولا كهرباء ولا بنى تحتية، ولا قساطل للصرف الصحي. يستطيع إستيعاب هذه الأعداد ولا من يستنكر أو يتكلم. فهل دخل المسؤولون والشعب في حالة غيبوبة؟. وهل مات العنفوان واختفت النخوة؟. ومتى يستوعبون ان الدول عند مصالحها وتتحرّك وفقاً لها، ولا يهمها لبنان وشعب لبنان بقدر ما تهمها مصالحها؟
“محكمة” – الجمعة في 2023/7/28