محاولة اقتحام منزل ميقاتي.. والأخير يردّ: التغيير يكون في صندوقة الإقتراع
حاول عدد من الشبّان اقتحام منزل الرئيس المكلّف تشكيل الحكومة النائب نجيب ميقاتي في وسط بيروت لمطالبته بالتنحّي بعد اتفجار خزّان الوقود في بلدة التليل العكارية ممّا أدّى إلى مقتل عشرين شخصًا وجرح أكثر من ثمانين، غير أنّ القوى الأمنية المعنية وفرقة مكافحة الشغب في قوى الأمن الداخلي تصدّت لهم.
ولدى وصول المحتجين إلى مدخل المبنى، رشقوا الحجارة على الواجهات الزجاجية وحاولوا الدخول غير أنّه لم يتمكّنوا.
وقد رفع المتظاهرون هتافات دعت إلى “استقالة المسؤولين فورًا”، وإلى “محاسبة جميع المتسبّبين بالكوارث التي يعيشها اللبنانيون ومن ضمنها انفجارا المرفأ وعكّار”.
وصدر عن الرئيس المكلّف نجيب ميقاتي، البيان الآتي:
“منذ اليوم الأوّل للإحتجاجات الشعبية في 17 تشرين الأوّل 2019، أعلنت ضرورة الإصغاء إلى صوت الناس وطالبت بإجراء انتخابات نيابية مبكرة لكي تقول الناس رأيها مجدّدًا في كلّ الأمور.
ولأنّني اعتبر أنّ الإنتخابات النيابية المقبلة من شأنها أن تعطي الناس حقّهم في الإختيار والمحاسبة، قبلت التكليف بتشكيل حكومة من أولى مهمّاتها العمل على إجراء الإنتخابات النيابية والبدء بالإصلاحات الإقتصادية والمالية الضرورية. ورغم تفهّمي لصرخة الناس وحقّها في الإحتجاج، فإنّ ما حصل أمام المبنى الذي أقطنه من أعمال شغب وتكسير ليس حركة احتجاجية سلمية، بل هو تخريب مرفوض. ونتمنّى على المحتجّين الحفاظ على الطابع السلمي لتحرّكاتهم وتنظيم صفوفهم ليكون التغيير الحقيقي في صندوقة الإقتراع”.
“محكمة” – الأحد في 2021/8/15