“محكمة” نظّمت حملة تضامن مع القضاة على “الفايسبوك”
كتب علي الموسوي:
تضامناً مع انتفاضة قضاة لبنان ضدّ سعي السلطة السياسية إلى إلغاء تقديمات صندوق تعاضد القضاة العدليين، نظّمت “محكمة” حملة على موقع التواصل الإجتماعي”الفايسبوك” بوضع “هاشتاغ”( القضاء_سلطة_مستقلّة) أملاً في دعم القضاة في وقفتهم ومنعاً من الإستفراد بهم كما حصل مع الطبقة الفقيرة والمهمّشة في لبنان على مدى السنوات السابقة.
وطلبت “محكمة” من كلّ حريص على القضاء التفاعل مع “الهاشتاغ” وتعميمه من أجل وطننا.. ومن أجل أنفسنا… ومن أجل أولادنا… وفي سبيل مستقبل أفضل.
وقد شاركت “محكمة” بالمنشورات التالية:
• لا أحد يحمي حقوقكم يا فقراء لبنان، غير القضاء المستقلّ، لذلك يجب تكريس القضاء سلطة مستقلّة في النصوص وفي الممارسة.
• ليس لنا غير القضاء كمرجعية لحلّ الخلافات بين الناس، وإلاّ عمّت الفوضى، وانتشر الفساد أكثر فأكثر.
• لا لتجريد قضاة لبنان من أمنهم الصحّي.
• لم يُخفّف من الثقة بالقضاء إلاّ أهل السياسة العمياء، لذلك يجب ترسيخ القضاء سلطة مستقلة.
• إتركوا لنا القضاء لكي يبقى ملاذنا ولئلاّ نعود إلى التخلّف والثارات، واصنعوا بطولاتكم الوهمية بعيداً عن رجال العدل.
• يخسر القضاء رونقه وعدالته عندما يصبح ألعوبة بأيدي السياسيين.
• لتعلم السلطة السياسية أنّ قضاة لبنان النزيهين ليسوا للبيع.
• لا يجوز معاقبة القضاة المتمتّعين بالنزاهة والاستقامة والعصامية لعدم انقيادهم للرغبات السياسية وتنفيذ أوامرها بالحكم لمصلحتها ولمصلحة أزلامها ضدّ الفقراء وأصحاب الحقوق.
• لا لتعرية القاضي من حقّه بالطبابة وتحويله إلى مجرّد موظّف…
• نريد القضاء لكلّ الناس، ويريدونه للقضاء على الناس.
• كيف يُراد للقاضي أن يُعطي ملء قلبه وعقله، وهو مكسور العافية؟.
لا لتعرية القاضي من حقّه بالطبابة وتحويله إلى مجرّد موظّف…
• تدرّ العدليات والمحاكم ملايين الليرات يومياً على الخزينة العامة، بفضل تواقيع القضاة وقراراتهم، في ملفّات مختلفة .. ولربّما هي كفيلة بسدّ العجز المالي بسبب كثرتها، ومع ذلك تسعى السلطة السياسية إلى محاربة هؤلاء القضاة في أمنهم الصحّي..
(نشر في مجلّة “محكمة” – العدد 16 – نيسان 2017).