مصدر مسؤول في نقابة محامي الشمال يعقّب على قضيّة المتقدّم الراسب في امتحان التدرّج
تعقيبًا على “التوضيح بشأن الخبر المتعلّق بنقابة محامي الشمال وإجراءات الشطب” المنشور في “محكمة” ضمن حقّ الردّ الذي منحته إنفاذًا لقانون المطبوعات، للمدعو ج.ن.ب. الذي لم يوفّق في امتحان التدرّج للإنتساب إلى النقابة، جاءنا تعقيب من مصدر مسؤول في نقابة المحامين في طرابلس تضمّن الملاحظات التالية:
• تربط علاقة وثيقة بين ج.ب.ن. والمحامي(…) الذي هو وكيله القانوني من خلال وكالة نظّمها له في العام 2021، وقد أنكرها في البدء، ثم ما لبث أنّ أقرّ بأنّه وكيله في لجان القيد الانتخابية الأخيرة باعتبار أنّه كان مرشّحًا للإنتخابات النيابية.
• أقرّ في ردّه المنشور في “محكمة” بأنّه لم يدفع مالًا، لكنّه حاول ابتزاز النقابة بالصوت المسجّل لكي ينجح، وأنّه صاحب ثروة، ولذلك فإنّه لا يجوز أن يسقط .
• إنّ الدكتورة المحامية التي طلب منها مجلس النقابة إعادة قراءة مسابقة المتقدّم للإمتحان وتقييمها من جديد، وافق عليها من تلقاء نفسه. وقد وضعت اللجنة تقريرها وذكرت فيه أنّه وضع إشارة على كلّ مسابقاته، أيّ أنّه اتبع سبيل الغشّ المحرّم دينيًا وقانونيًا، وأكثر من ذلك، فإنّه سعى بالغشّ مع متقدّم آخر للإمتحان.
• إنّ مسابقات المتقدّم للإمتحان موجودة ويمكن مراجعتها تطبيقًا لمبدأ الشفافية.
• لم يطلب وكيله القانوني في الدعوى المقامة أمام محكمة الاستئناف المدنية في الشمال(المحكمة النقابية)إذن التوكّل بوجه النقابة إلّا بعد يوم من تقديمه الاستئناف، مخالفًا بذلك، الأصول النقابيّة، وقانون تنظيم المهنة، لأنّه ليس من الدعاوى المستعجلة أو حقّ يخشى ضياعه.
• لقد طلبت مراجع سياسية من مجلس النقابة إصدار ملحق له لإعلان نجاحه، وإلا فإنّه سوف ينشر التسجيلات، فرفضت النقابة الإذعان لطريقة الإبتزاز البشعة من قبل المتقدّم لامتحان الكفاءة. ونذكّر هنا بأنّ معيارًا واحدًا طبّق على جميع المشتركين بالامتحان، “فلا الغني بينجح بمصرياته، ولا الفقير بيسقط لأنه فقير ولا صاحب النفوذ السياسي ينجح بنفوذه”، والمعيار الوحيد هو الكفاءة فقط.”
“محكمة” – الثلاثاء في 2024/8/6