“مطعم بيت حلب” يدعي على مطلقي حملة التشهير بمأكولاته اللذيذة

“محكمة” – قصر عدل بيروت:
قدّم المحاميان ماجد دمشقية ونادين دكروب بوكالتهما عن شركة “مطعم بيت حلب” شكوى أمام النيابة العامة الاستئنافية في بيروت اتخذت فيها صفة الادعاء الشخصي ضدّ مجهول بجرم المزاحمة الإحتيالية والقدح والذم والتشهير.
وورد في مضمون الشكوى أنّ الشركة المدعية تدير مطعماً بفرعين في بيروت وعين المريسة، لقي رواجاً وسمعة طيّبة نظير ما يقدّمه لزبائنه من مأكولات عربية ولا سيّما الحلبية منها حتّى بات مقصداً لكثير من اللبنانيين.
ونتيجة وشاية من أحد المتضرّرين من نجاح ورواج المطعم، حضرت فرقة من الدائرة الصحية التابعة لبلدية بيروت إلى فرع المطعم في الحمراء وأجرت كشفاً حسيّاً على المطبخ وتبيّن لها عدم وجود أيّة شائبة في ما خصّ سلامة الغذاء من حيث صلاحية المواد الأوّلية المستعملة واللحوم، ووضعت ملاحظات منها وجود بعض البلاط المكسور وأشرطة كهرباء ظاهرة.
ونتيجة هذه المخالفات الثانوية، قرّر محافظ بيروت زياد شبيب إقفال المطعم إلى حين إجراء التصليحات اللازمة، ونفّذ قرار الإقفال في الأوّل من شباط 2018 ودون إنذار الشركة، وفي اليوم التالي، وفي أقلّ من 24 ساعة اتضحت الصورة للمحافظ فقرّر فتح المطعم شرط إجراء التصليحات بالسرعة الممكنة حفاظاً على شروط السلامة العامة.
وقد استفاد بعض المزاحمين من ذلك الإجراء وأطلقوا حملة تشهير وقدح وذمّ بحقّ الشركة في محاولة لثني روّاد المطعم عن التردّد إليه، وتمّ تناقل التشهير بشكل هستيري عبر مواقع التواصل الإجتماعي، الأمر الذي انعكس على سمعة الشركة، بهدف تحويل زبائن الشركة إلى الغير عن طريق الغشّ.
وطلبت الشكوى كشف هويّة الفاعلين والتحقيق معهم وتوقيفهم وإحالتهم على القضاء المختص وإنزال أشدّ العقوبات بهم وإلزامهم بعطل وضرر بما يتناسب مع الأضرار المادية والمعنوية التي ألحقوها بالشركة واحتفظت بحقّ تقديره أمام المحكمة المختصة.

“محكمة” – الثلاثاء في 2018/02/06
*حفاظاً على حقوق الملكية الفكرية، يرجى الإكتفاء بنسخ جزء من الخبر وبما لا يزيد عن 20% من مضمونه، مع ضرورة ذكر إسم موقع “محكمة” الإلكتروني، وإرفاقه بالرابط التشعّبي للخبر(Hyperlink)، وذلك تحت طائلة الملاحقة القانونية.