مولوي: بلدية طرابلس لم تنذر سكّان المبنى المنهار بوجوب الإخلاء
صدر عن مكتب وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي التالي:
“بتاريخ 22-10-2021 صدر عن وزير الداخلية والبلديات التعميم رقم 8 طلب بموجبه من المحافظين ابلاغ البلديات اتخاذ التدابير والاجراءات اللازمة فيما يتعلق بتدعيم الابنية المتصدعة والآيلة للسقوط على ان تقوم البلديات بأعمال التدعيم في حال تمنع المالكين بعد توجيه انذارات اليهم، وذلك بموجب قانون البناء.
وبعد صدور قرار مجلس الوزراء رقم 23 تاريخ 24-1-2022، أصدر الوزير مولوي تعميماً حمل الرقم 4 يؤكد فيه على تعميمه السابق.
إزاء ما تقدّم، وتوضيحًا لما يتداوله البعض وتحديدًا في ما خصّ انهيار المبنى الواقع على العقار رقم 306 في منطقة السويقة العقارية – طرابلس، يهم مكتب الوزير مولوي ايضاح ما يلي:
بتاريخ 18-1-2022، أرسلت بلدية طرابلس كتابًا إلى وزارة الداخلية والبلديات مرفق فيه جدول بأرقام عقارات الأبنية الباطونية والاثرية المتصدعة في المدينة والتي تشكّل خطرًا على السلامة العامة، الا ان الكتاب المذكور لم يتضمن البناء الواقع على العقار رقم 306 – السويقة.
وبالتالي، فإنّ البلدية لم تقم بإنذار السكان بوجوب إخلاء هذا المبنى رغم كونه قديم العهد ويتضمّن مخالفة بناء لناحية إضافة طابق علوي.
مع الإشارة إلى أنّ وزارة الداخلية والبلديات راسلت وزارة المالية حول إمكانية تأمين التمويل اللازم لتدعيم الأبنية المتصدّعة في طرابلس، وقد أجابت المالية بأنّه لا يقع على عاتق الدولة تأمين تمويل تنفيذ مشروع تدعيم وترميم الأبنية المتصدّعة حيث يقع الموضوع على المالكين أوّلًا ومن ثمّ على البلدية، عملاً بأحكام قانون البناء وقانون البلديات.
أمّا بالنسبة للحادثة وبحسب التحقيق المجرى، فإنّ سكّان المبنى عمدوا إلى إخلائه بعد ظهور تشقّقات فيه إثر الامطار الغزيرة الاسبوع الفائت، لكن المدعوة لينا كمون، من الجنسية السورية، عادت برفقة ابنتها في اليوم التالي لجلب بعض الاغراض العائدة لها من شقتها الكائنة في الطابق العلوي وحصل الانهيار حينها”.
“محكمة” – الأربعاء في 2022/6/29