مي الخنسا: ما هو مصير أخضر في أبيدجان؟
عقدت رئيسة منظّمة التحالف الدولي لمكافحة الإفلات من العقاب المحامية مي الخنسا مؤتمراً صحافياً في نقابة الصحافة، خصّصته للحديث عن قضيّة اختفاء موكّلها المواطن اللبناني علي أحمد أخضر في أبيدجان.
وناشد ممثّل نقيب الصحافة عوني كعكي الزميل فؤاد الحركة “وزارة الخارجية والمغتربين بشخص الوزير جبران باسيل والمدير العام للمغتربين هيثم جمعة التحرّك السريع وإيلاء هذه القضية الاهتمام الجاد”.
وطالبت الخنسا بمعرفة مصير موكّلها الذي مضى على اختفائه أربع سنوات، وسألت: “هل هو على قيد الحياة؟ هل تمّت تصفيته؟ هل سلّم إلى جهة ثالثة؟”، وشرحت أنّه “غادر لبنان من أجل العمل والحصول على مصدر عيش يجعله يعيش معزّزاً مكرّماً، ولكن بعد فترة وجيزة من سفره تمّ اعتقاله من قبل سلطات دولة ساحل العاج، وتمّ تكليف أحد المحامين لملاحقة قضيّته ومعرفة سبب اعتقاله وذلك منذ شهر آب 2013″.
وقالت الخنسا:”على فرض أنّ هذا المواطن إرتكب جرماً يعاقب عليه القانون في أبيدجان، فمن حقّه توكيل محام للدفاع عنه مهما كانت الجريمة، إذ إنّ حقّ الدفاع مشروع، وإخفاؤه يشكّل مخالفة فاضحة للمادة الثانية من الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الإختفاء القسري”.
بدوره والد المختفي علي أحمد أخضر، فناشد الرؤساء الثلاثة والمنظّمات وهيئات الدولية المعنية بحقوق الإنسان التدخّل لكشف مصير ولده.
“محكمة” – الثلاثاء في 25/07/2017.