يسرق السيّارات ليسلب العمّال أموالهم
أوقفت “شعبة المعلومات” في قوى الأمن الداخلي اللبناني م. ح. (مواليد عام 1981) لقيامه بسلسلة عمليات سلب استهدفت عمّالاً أجانب في مناطق متعدّدة من بيروت وجبل لبنان والضاحية، حيث كان ينتحل صفة أمنية ويرتدي بزّة عسكرية، ويستخدم سيّارات مسروقة ولوحات مزوّرة، ويطلب أوراقهم الثبوتية ثمّ يعمد إلى سلب محافظهم وأموالهم وهواتفهم، ويهرب.
وأوقف المذكور في منطقة الضاحية الجنوبية على متن سيّارة نوع “هوندا اكورد” لون أسود ذات زجاج حاجب للرؤية وتحمل لوحات مزوّرة، يستخدمها خلال تنفيذ عملياته، وبتفتيشه ضبط بحوزته: مسدّس حربي، هاتف مسروق عدد/13/، بزّة عسكرية وعملات أجنبية، إضافةً إلى عدد من لوحات تسجيل السيّارات المزوّرة وهويّات تعود لضحاياه، وتبيّن أنّ بحوزته بيان قيد مزوّراً عليه رسمه الشمسي.
وبالتحقيق معه، اعترف أنّه ومنذ حوالي /6/ أشهر، بدأ بتنفيذ عمليات السلب المذكورة منتحلاً صفة أمنية، بمعدّل عملية واحدة يومياً، وأنّ العمليات التي نفّذها يفوق عددها /100/ مستخدماً لهذه الغاية سيّارات مسروقة ويضع عليها لوحات مزوّرة ومن بينها سيّارة الهوندا اكورد المضبوطة بحيث تبيّن أنّه سرقها من منطقة كفرشيما.
كما اعترف أنّه كان يستهدف العمّال السوريين والبنغلادشيين في مناطق: الأشرفية، الحمراء، ميناء الحصن، رأس بيروت، عين الرمّانة، حارة الناعمة، الجناح، الجديدة، فردان والرملة البيضاء، والضاحية، وقام ببيع أكثر من /65/ هاتفاً مسروقاً في محلّة صبرا.
وهو من أصحاب السوابق الجرمية بجرائم السلب والسرقة والنشل وغيرها، ومطلوب للقضاء بموجب /3/ ملاحقات قضائية بجرم سرقة سيّارات.
أجري المقتضى القانوني بحقّه، وأودع مع المضبوطات المرجع المختص بناء على إشارة القضاء.
“محكمة” – الجمعة في 2020/5/1