أحكام “العدلي” بتفجير مسجدين في طرابلس بين البراءة والإعدام
أصدر المجلس العدلي برئاسة القاضي جوزف سماحة وعضوية الرؤساء التمييزيين ميشال طرزي، جمال الحجّار، عفيف الحكيم، والمستشار جان مارك عويس، حكمها في جريمة تفجيري مسجدي التقوى والسلام في طرابلس، اللذين وقعا في 23 آب 2013.
وقضى الحكم المبرم بالأشغال الشاقة مدّة عشر سنوات وجاهياً للشيخ أحمد حسن غريب(مواليد العام 1974) وتجريده من حقوقه المدنية، والأشغال الشاقة مدّة 15 سنة غيابياً للمتهم مصطفى محمّد حوري(مواليد العام 1967) وإعفائه من تنفيذ العقوبة، وتجريده من حقوقه المدنية، والإعدام غيابياً لكلّ من السوريين الضابط محمّد علي علي، وخضر لطفي العيروني، حيان عبد الكريم رمضان، ناصر أحمد جوبان، يوسف عبد الرحمن دياب، أحمد يوسف مرعي، خضر شحادة شدود، وسلمان عيسى أحمد.
كما خلص الحكم إلى تبرئة أنس محمّد حمزة وحسن علي جعفر وشحادة شدود وأحمد محمّد علي، وسجن الشيخ هاشم محمّد سعيد منقارة سنة واحدة واستبدالها بغرامة مليون ليرة لبنانية، وحبس سمير عبد الله حمود مدّة سنتين غيابياً.
وقرّر المجلس العدلي فتح المحاكمة لجهة دعوى الحقّ الشخصي وأمهل المدعين الشخصيين شهراً واحداً لتحديد وإثبات صفاتهم وبيان الضرر اللاحق بهم وتحديد قيمة التعويض المطالب به ومبرّراته، على أن تعقد الجلسة المقبلة يوم الجمعة الواقع في 17 كانون الثاني 2020.
“محكمة” – الجمعة في 2019/11/1