إشكال بين محام وحاجز لقوى الأمن.. بدون ضرب هذه المرّة!
“محكمة” – خاص:
إشكال ثان وقع أمس بين المحامي نديم قوبر وعناصر حاجز تابع لقوى الأمن الداخلي في محلّة الغبيري عند نزلة السفارة الكويتية – الرحاب بداعي أنّ المحامي مخالف لقرار وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال العميد المتقاعد محمّد فهمي المتعلّق بـ”المفرد” و”المجوز”.
وروى قوبر لـ“محكمة” ما حصل معه، وقال إنّه أبلغ عنصر قوى الأمن أنّه ليس مخالفاً لقرار فهمي، فهناك قرار للمجلس الأعلى للدفاع أعلى منه وأبرز له بطاقته النقابية لكي يثبت له هويّته وصفته، لكنّه لم يقتنع وطلب منه أن يركن سيّارته جانباً وأن يعطيه الأوراق العائدة لها، وهذا ما رفضه قوبر، فأجابه العنصر:”هيأتك بدك تتعبنا.. بعدنا عم نحكيك بذوق يلا صفّ على جنب”، وهو ما لم يقبل به قوبر.
وما زاد الطينة بلّة أنّ عنصر قوى الأمن ألحّ على رؤية أوراق السيّارة فسأله قوبر عن السبب فأجابه: “بدنا نتأكّد إذا السيّارة مسروقة أو لا”، الأمر الذي لم يرق للمحامي رافضاً اتهامه بالسرقة، وأتبعها العنصر بتنظيم محضر مخالفة بداعي”عدم الإمتثال”، غير أنّ نبرة صوته بدأت تتغيّر عندما نزل قوبر من سيّارته وبدأ بتصوير الواقعة.
وما لبث أن وصل الضابط المسؤول وقال فوراً:”لشو تكبير الراس.. ليه ما عم تمتثل” وطلب بطاقة الهوّية فناوله قوبر بطاقته النقابية فرفضها الضابط، وحصل تلاسن كلامي فقط انتهى بإحضار “الرافعة” التي نقلت السيّارة إيذاناً بحجزها.
وقد أبلغ قوبر مجلس نقابة المحامين بما حصل معه.
“محكمة” – الخميس في 2020/11/26