هل يقابل القضاة “الإيجابية بإيجابية” ويعودون إلى العدليات؟!/علي الموسوي
علي الموسوي:
هل يعود القضاة في القريب “العاجل” إلى العدليات والمحاكم؟!
بعد صدور قانون الموازنة العامة بزيادة الرواتب ثلاثة أضعاف، وضخّ مبلغ عشرين مليار ليرة إلى صندوق تعاضد القضاة كسلفة يستفيد منها القضاة بطبيعة الحال، علمت “محكمة” أنّ القضاة يتباحثون هذه الإيجابية فرادى وليس بشكل جماعي، وقد يتخذون في حال التوجّه إلى درسها ضمن مجموعات المحادثة والدردشة الخاصة بهم على تطبيق “الواتساب” قرارًا بمقابلتها بإيجابية مماثلة بحيث يفكّ الاعتكاف جزئيًا لتشمل العودة الموقوفين والدعاوى الطارئة والمستعجلة لا سيّما وأنّ هناك وضعًا إنسانيًا لموقوفين وسجناء لا يمكن التغاضي عنه.
وبعدما اضطرّ قضاة كثر إلى نقل الكثير من الملفّات الموجودة في مكاتبهم إلى منازلهم لإجراء المقتضى القانوني المناسب فيها، ووضعها في غير مكان على الطاولات المتوافرة وعرضها على الأرض وفوق السجاد بحيث صارت من “زينة البيت”، علمت “محكمة” أنّ زوجات عدد لا بأس به من القضاة ينتظرن بفارغ الصبر فكّ الاعتكاف وعودة العمل إلى المحاكم والدوائر لكي تتمّ إعادة شحن الملفّات إلى موقعها الطبيعي في قصور العدل وبقيّة المحاكم.
“محكمة” – الأربعاء في 2022/11/16