وقّعت الدكتورة ماغي حسن عبيد كتابها “فلسفة القانون” برعاية رئيس مجلس النوّاب نبيه بري ممثّلاً بوزيرة التنمية الإدارية الدكتورة عناية عز الدين، في قاعة جمعية التخصّص والتوجيه العلميفي محلّة الجناح في بيروت، في حضور شخصيات سياسية وقضائية وحقوقية وحزبية وأكاديمية وتربوية وإعلامية ومهتمين.
وتحدّثت المؤلّفة في المناسبة، فقالت “إنّ أهمّية فلسفة القانون تتزايد يوماً بعد يوم في مجال دراسة القانون، إنْ لجهة فهم خلق قواعد قانونية، أو لجهة تطبيقها، وهذا ما يجعل البشرية في حالة تساؤل حول إمكانية إرساء مجتمع عادل يسمح بالتعايش السلمي في ظلّ إشراف العقل”. وسألت:” هل من الممكن تحديد آليات لصيانة هذا التعايش بين أفراد المجتمع؟”.
وقالت الوزيرة عز الدين إنّ “القانون وبإجماع كلّ المذاهب الإنسانية هو مسألة فطرية إنسانية، أمّا الإختلاف فحاصل حول فهمه أو مصدره. ولم يلغ هذا الإختلاف حقيقة أنّ القانون حاجة بشرية وأداة للتنظيم ومانع للفوضى ومحقّق للعدالة وناظم للحرّية. صحيح أنّ إشكالية العلاقة بين القانون والحرّية تطرح بين الفلاسفة والمفكّرين إلاّ أنّ الأمر حسم وإلى حدّ بعيد على اعتبار القانون مساعداً على نمو الحرّية المسؤولة وغير مقيّد للحرّيات”.
“محكمة” – الثلاثاء في 2017/11/28
